مازن الولائي ||
١٢ شعبان ١٤٤٤هجري
١٤ اسفند ١٤٠١
٢٠٢٣/٣/٥م
لا أدري من يشاطرني رأيي؟! ومن يتفق على تجربتي؟! العامة مع الكثير والخاصة في وصف حرارة مدمعي، ومن خلال أسباب نزولها - دمعتي - منذ كنت طفلا صغيرا تنزلها لعبة أو أكلة حجبت عني! أو حتى إجباري على النوم مبكرا أو منعي من الذهاب هنا أو هناك، تهطل ضائعة على خدي لغزارة ما تتمتع به جفوني الغير مكترثة ولا شيء يخيفها أو تخجل منه يوم تتقاطر تلك الدمعة لمحاجري! لكن تغير كل شيء يوم عرفت فقه البكاء وليس كل ما كنت أفعله من البكاء الذي اقهر به قلب والدي لأجل شراء أو تعلقي بشيء سلطاني به عليهم نازلات الادمعي..
لأعرف بعدها هناك دمعة قد تسبب حرجا! وأخرى تضعني في ملامة ومثلها تشمت بي عدوي! وواحدة بحرارة مقبلولة وأخرى يفر منها الجفن كأنها قدر فوار والنار من تحته تعربدي! ودمعة طالما تسترت عليها من كل بعيد وقريب لا يعرف الآماق إذا جد لها فقد، وواحدة لم تخبرني ولم يسبقها حالة من اعتصار أو تهيئة من عاصرات تحتاج لأكثر من سبب! بل فجأة ندت وقفزت وقد لا يلحق اصبعي في انتشالها أو مباشرة لمحاجري وتلك تفسيرها فقط عند من مر به موقفي.. فلا كل الدمع متشابة لأن فيه من آياته محكم وليس كل دمعة بحرارة فبعضها نار تطلع على الافئدة ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha