المقالات

تعال نقصم ظهر الاشتياق..!

1166 2023-03-06

مازن الولائي ||

 

١٣ شعبان ١٤٤٤هجري

١٥ اسفند ١٤٠١

٢٠٣٢/٣/٦م

 

     هل تعرف كم نعاني بعد انتهاء زيارة الأربعين؟! وكم نذرف الدموع ونحن نلملم أشياء العزاء، وكم يعز علينا طي الفراش والقدور؟! حالنا وقتها حال المريض الذي لم يعرف الطبيب علته! وكل شيء يذكرنا صورنا معهم، وحاجياتهم التي نسيت عندنا، والسرادق تلبس السواد وتعتكف تنتظر عاما قادم لا تعلم ما يحصل خلاله!؟

    شوق وسياحة روح بمشفى شرّعه الحسين لها، ونوع تداوي من خطى لم تنزل النفس فيها إلى مستوى ما نخافه في بقية الأيام! وفي متأخر السنوات نشبت علاقة وتنامت وأشتد عودها وأصبح المسير ( المشي ) شيء تشتاق له الأرواح وتغرق العيون بجفونها عند أي ذكرى تعيدنا إليه، فقررت القلوب كسر هذا الشوق بتقريب موعد للمسير آخر يخفف ذلك الشوق وينتهي بذات رسالته، فصرنا نسير من كل حدب وصوب إلى الحسين عليه السلام في موعد هو الآخر كله أمل في الخلاص من ذلك الظلم والجور والطغيان موعد تشرق فيه روح المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، حتى صرنا نرى المواكب جنود الحسين الأوفياء على طول طريق آخر وموعد للعشق آخر يخفف ذلك الشوق في الأربعينة من جهة ومن أخرى هو معسكر آخر يدرب الشبيبة الناشئة لدى عشاق أهل البيت عليهم السلام من شيعتهم لتكون زيارة ١٥ شعبان و العشرون من صفر رسالة إلهية تدر على أبناء العقيدة بالبصيرة والثبات والوعي والتكامل..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك