مازن الولائي ||
١٣ شعبان ١٤٤٤هجري
١٥ اسفند ١٤٠١
أعتقد وهذا رأيي الشخصي بأن كل ما ورد من آيات وسنة وأحاديث صحيحة السند، بل حتى مثل وفيات الأئمة عليهم السلام ومواليدهم وكل مناسبة نصت على التذكير والاجتماع، إنما هي مخطط ذكي حسبته الشريعة ليكون حلال لما هي تعتقد ستكون له حاجة ماسة خطيرة ونوعية!
خاصة تلك المناسبات التي أخذت طابع التجمعات العددية والتي تصلح لتكون سياسية يحقق بها المجتمعون أهدافا كثيرة وعليا، ولعل زيارة الأربعين هي أعظم حدث سياسي مركب الأهداف ومرصود من قبل كل دوائر الاستكبار، لأنه تنظيم شيعي متجدد لا يملك الخصم أسراره ولا باسوورد شفرته!
ومن هنا لا أظن أن ما ورد بلا أهداف عميقة وفلسفة نوعية تطيح بما يخطط له ويطبخ في دوائر الأعداء، ولذا وردت عبارة خطيرة كأنها كانت تعلم تلك العبارة ما سوف يجري على عائلة الحسين عليه السلام الكبيرة وهي تتعرض للتمزق من قبل الماكرين والطواغيت، حتى انتجوا نظرية فرق تسد وسايكس بيكو التي تشرذم المسلمين وتنهي أي قوة ينتجها اجتماعهم، فجاءت زيارة عاشوراء تسد الثغرة وترمم الصدع حينما جعلت كل عاشق للحسين هو ضمن عائلة عاشوراء 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم 》وهذا الرابط المتين والذي شكل أواصر لا تحركها مثل تلك النظريات مهما تظافر لها المنظمون!؟
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha