مازن الولائي ||
١٥ شعبان ١٤٤٤هجري
١٧ اسفند ١٤٠١
٢٠٢٣/٣/٨م
منْ يرى كربلاء ليلة البارحة وهي تقف على صفيح من سعادة وفرح تمثل بالحضور الكثيف الذي يعبّر عن فشل المخططات التي اشتغلت على جرّ واستدراج الشباب نحو اللاهوية والضياع! لكن لهذه المدرسة العقائدية كثيرة الإبداع جذور تتشبث بالحياة وتكليف بنائها، نعم البارحة رأيت الفرحة في عيون شبابنا وهم غيمة من سرور تمطر حلوى ومواكب كانت ألف طائي لخدمة القادمين والاهازيز والتلاحم بين من هم قادمون من خارج العراق وكربلاء وبين من وطنتهم زيارة الحسين عليه السلام على نمط خدمة جعلهم يشعرون بالفطرة هم أهل ذلك التكليف المشرف..
من حق شبابنا أن تفرح وهم بقية الدين الواقعي والإسلام الحسيني المتصل مهدويا بالضرورة وعلى ذات الخط المفخرة وهم يشعرون ببتابع اللحظات أن هناك من سينبلج بسببه فجر العدل والمساواة وسيادة القانون الإلهي، كانت كربلاء كلها بسمة فرح تعبّر عن شوقها والاستعداد للقدوم المبارك رغم كل ما سقط من أيدي الفاسدين والعملاء ومن خرجوا من قاعدة العائلة العقائدية في مفهوم عاشوراء 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم 》 الغير موفقين في فهم ما هو مطلوب منهم!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha