مازن الولائي ||
١٥ شعبان ١٤٤٤هجري
١٧ اسفند ١٤٠١
٢٠٢٣/٣/٨م
من أهم مراحل ظهور البسيج الأول وطوبته الأساس هو ذلك البسيج الذي نذر روحه لحماية الثورة الإسلامية المباركة، الثورة الخمينية التي كانت فجرا صادقا تبسم فيه الصبح بضياء اليقين، بسيج شهدت سواتر الدفاع المقدس على تناهيد عشقهم والدموع في سحر كان الموت ينعاقه كل آن، حتى تحقق بفضل الله تعالى ثم الدماء الطاهرة والتضحيات وحكمة ذلك القائد التقوائي شيبة الحمد المباركة..
امة من جند لم تبخل حينما اقتنعت بطريقها والتكليف حتى تجذرت شجرة التمهيد باسقة الثمر دائمة الخضرة ما دام مصنع الأبطال ترعاه أسر تؤمن باتفاق الدماء على طريق الأحرار.. وذات المرحلة سلمت تكليفها لمرحلة أخرى برعاية الخامنائي المفدى لينبلج صبح جديد وكوكبة من حراس العقيدة بعد نضوج محور ترامت اطرافه بعد المشرقين من لبنان، والعراق، وسوريا، واليمن، وسوريا، والبحرين، ونيجيريا، والكثير من عشاق الشهادة.. حتى وصلنا إلى جيش التبيبن وبسيج الفكر والثقافة الذي كان المعادل الموضوعي لكل تحديث في أدوات الاستكبار ومؤسسات الحرب الناعمة، ولا نكون مبالغين إذا ما قلنا هذه المرحلة مرحلة بسيج الخامنائي المفدى..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..