مازن الولائي ||
شباب أنتبه على نفسه بفضل والده وصار يعشق التدين والالتزام وهو يواظب على الصلاة والصوم والزيارة، وأصبح بفترة قليلة يتودد لصاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، ويطلب منه كل ما يدور بخياله من أمور شريعة، والده يلاحظ هذا التغير وهو دائم الشكر كثيرا لهذا التحول المبارك، فكان يقول لامه هل تتصوري تغير ولدنا بلا سبب!؟ قالت واي شيء ذلك السبب؟! قال مرارا ذهبت مستغيثا بالمنتظر وأقسمت عليه بإصلاح أولادي وعائلتي فغير مناسب أنا أحبك ويخرج مني أولاد لا يعرفوك فساعدني لأجل أمك فاطمة لأني فشلت وكنت أبكي كلما ذهبت له..
حتى بدأ يشتد عود ذلك الشباب وقويت إرادته يوم بعد يوم يتعلق بالفضائل والدفاع عن المعصومين عليهم السلام ومن أتباع الولي الخامنائي المفدى، يقول والده جائي فرح جدا ومملوء بشارة وقال أبي كنت بحرم أبي الفضل العباس عليه السلام وأنا أطلب طلب اخو المستحيل والعبرة ملئت صدري واتوسل بخشوع وإذا بشخص دنى مني وقال خذ هذه وكانت شكولاته ( چکلیته ) قال خذها لزوجتك! قلت بوجه مبتسم انا غير متزوج قال خذها لصديقتك والرجل لا يبدو عليه المزاح أو هذا المستوى قلت جزيل الشكر، رد قال وهذه واحدة لك، واردف مو ما تعطيها لها قلت بلا والله سوف تصل لها، يقول الشاب صدمني بما حصل معي كيف حصل هذا وانا من دون كل الحاضرين قصدني ونقاش ما كنت اتوسل لأجله؟! من الدهشة نسيت اطلب اسمه أو أخذ صورة معه.. يقص على والده وهو فرح ومحتفظ بالهدية، والده قال له كل ما يجري هو بسبب هذا الميل نحو العترة المطهرة عليهم السلام، وولي العصر صديق حميم وسريع الاستجابة فقط علينا أن ندرك من هو ولما هو موجود لهذه الكيفية..
v القصة هي أحد أنواع الفن الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha