المقالات

يد الأقدار وتحديد المسار..


مازن الولائي ||

 

٣ رمضان ١٤٤٤هجري

٥ فروردين ١٤٠٢

٢٠٢٣/٣/٢٥م

 

   كثيرة هي الأمور التي لا توافق نفوسنا ولا تطيقها أرواحنا، نفّر منها وننزعج ونختنق في أحيان كثيرة! لغياب الباعث خلفها والمحرك! ويبقى المرء منا يتوسم طيف من الأسباب لا حصر لها ولا عد! لكن عالم من الماوراءيات قد خطط لشيء يريد دفعنا نحوه، وحتى لو كان السبب هناك وشاية أو نفاق من شخص هو آثار زوبعة التغيير! فهذا يبدو قد حصل على مرتبة ذلك الفعل بسبب رصيده اللاتقوى وقد يكون استدراج من حيث يعلم وأفعاله هي التي اوصلته لهذه النطقة لتكون شروع لشخص وتسافل لآخر كلٌ بحسب رصيده الذي حاز عليه! نرفض ونشجب ونحزن، لكن قد يصادف أمرا عظيما ذي نفع لا يتحقق إلا عبر هزة لا نعلم كيف تترتب!؟ لكنها وراردة وحادثة وتشملها قاعدة 《 كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ 》 البقرة ١١٦ .

   نعم هو غياب تلك المصلحة التي حركت وتحركت أمة لتنفيذها وأن كان شكلها الخارجي مكروه ومرفوض! لكن هناك من فهم فلفستها وأوصل نفسه إلى مراتب جميلة في توطين النفس ليقابلها بروح التسليم والرضا والقبول بروح هشة بشة ليتخذ منها ولها قاعدة يقينية وعكاز يتوكأ عليها أسمها 《 يقينا كله خير 》 وهنا يحصل المطلوب والثمر المرتجى في تحديد مسار أراده لنا رب العزة والكرامة والمطلع والمقدر ..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك