مازن الولائي ||
٥ رمضان ١٤٤٤ هجري
٧ فروردين ١٤٠٢
٢٠٢٣/٣/٢٧م
نهج العترة المطهرة عليهم السلام اورثنا الكثير من العزة والخير، والتربية، نعم التربية، وشكلت تلك التربية أعظم ضمانة لنا ونحن يبدأ تدريب أطفالنا منذ النفاس والأذان في آذان الأطفال نعلمهم العهد المقدس وننقش على صفحات جوانحهم أول حروف الولاء، وأول لبنة العشق، الآذان الذي يحمل باسورد الحياة بكل سحر جمالها العقائدي الجذاب 《 أشهد أن عليا ولي الله 》 شراع سفن السعادة وعميق والانتماء ثم تترى مدرسة الحسين عليه السلام والخدمة تمطر من نمير فيتأميناتها المشبعة حتى يشتد عود الحسيني وهو يتقلب ويتدرج في معسكرات تدريب الخدمة والعشق حتى يصبح قائدا وتشعره بقية الشيعة بشخصية قيادية تؤهله إلى الصدارة والقيادة بداية من طفل على أكتاف والديه وهو يصرخ في حرم الحسين افلح من صلى على محمد وآل محمد.. ويهتف خلفه كل من سمع الصوت حيث جوابهم يقول له أنت قائدنا ونحن جنود وهكذا تبدأ رحلة تنهي بكل بسيج العقيدة شجرة أغصانها الشهداء القادة ومن برتبتهم..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر .
https://telegram.me/buratha