مازن الولائي ||
٧ رمضان ١٤٤٤هجري
٩ فروردين ١٤٠٢
٢٠٢٣/٣/٢٩م
هذه المفردة التي انتزعتها الظروف وسارت بها الطرقات لتكون ذات دلالة خاصة وترجمة خاصة. "ولائي" أي أنت ممن يؤمن بدولة الفقيه ومن أتباع الخامنائي المفدى، هذا ما هو رائج، قد يتخلف هنا وهناك هذا لا يخل بما اريد إيصاله، فلقب الولائي دينيا هو الولاء لمحمد وآل محمد عليهم السلام بلا أدنى شك! ولكن سياسيا أصبح يرمز ويشير إلى أمة تنهج نهج قيادة الولي الفقيه في دولة إيران وهو يصارع الغرب الكافر وأمريكا الكافرة وكل من جندته ضد الإسلام المحمدي الأصيل حتى من بعض الشيعة فضلا عن المسلمين وبقية الجهلة والمغرر بهم كالبعثيين!
ومن اللطف بمكان بعد أن كانت هذه المفردة يوما - الولائي - سبة على من يكتبها ويتبناها وبسببها يحصل له تنمر أو مضايقة! أصبحت اليوم ماركة وعلامة الإنتماء لمحور المقاو.مة الذي مركز أفكاره الولاية والولاء لهذا القائد العظيم الذي من الله سبحانه وتعالى به على المسلمين والبشرية ويكيفك عمل بحث عنها في صفحات الفيس بوك ستخرج لك أمة منهم يفتخرون من خلال صفحاتهم أنهم مع هذه المفردة قلبا وقالبا، وما ذاك إلا لأنها الحقيقة والمنطق الذي سارت به هذه الدولة في الدفاع عن الإسلام ونصرة رب العزة والكرامة الذي هذه دولة وليه المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha