مازن الولائي ||
٢٠ رمضان ١٤٤٤هجري
٢٢ فروردين ١٤٠٢
٢٠٢٣/٤/١١م
يسألني ولدي يقول بابا لماذا كأن علي عليه السلام الآن مماته ولا كأن ١٤٠٠ عام بيننا وبينه! وحرقة القلب تتفاعل كما لو الآن الآن خرجت روحه ولا عبرة بكل ذي الزمن!
فقلت؛ نعم وهذا هو سر الخلود وضمان بقاء عاطفتنا تعيد كل عام ذات المشهد وتتعاقب على هذه النعمة الخااااصة الأجيال من عشاق أهل البيت عليهم السلام ممن حباهم الله سبحانه وتعالى وجعل تلك القلوب والأرواح تختزل مشهد المعصومين عليهم السلام وما جرى عليهم وبغير ذلك استحالة تربية الشيعة على ما هم عليه الآن! وكلمة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم تكفي لحل لغز تلك الحرقة التي قبل كم عام أنت لا تشعر بها أو لاهي عنها والآن أنت تشعر بها وتذرف الدموع والوجع ملء الجنان! وللعلماء الأدلاء على الطريق ودور الخطباء وكل قافلة المضحين في بقاء مشعل الشعائر الدور الكبير عليك وعلي وعلى كل الأجيال الآتية. نعم ولدي اشكرها مادمت شعرت بها ولاجلها تشعر بالحزن، لأن هذا الحزن من أعظم علائم صحة الطريق.. تلك الكلمة وباسورد الولاء "أن لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد ابدا" رفعت الأقلام وجفت الصحف..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــ
https://telegram.me/buratha