مازن الولائي ||
٢١ رمضان ١٤٤٤هجري
٢٣ فروردين ١٤٠٢
٢٠٢٣/٤/١٢م
منذ زمن وهذا الهاجس والرغبة موجودة في نفسي وجوانحي، وأنا أشاهد تنفيذ الشعائر وإحياء الليالي التي تخص عشاق العترة المطهرة عليهم السلام في كل من إيران الإسلامية والعراق، لما لهذين البلدين من خصوصية خاصة جدا ومهمة سينتهي العالم كله إليها. ومنذ ليلة ١٩ جرح المولى علي عليه السلام وحتى ليلة ٢١ شهادته وأنا أتباع القنوات الايرانية التي أخذت على عاتقها بترتيب كل الدعم اللوجستي والروحي والخدمي وكل ما يحتاجه الإنسان من أجل قضاء ليالي القدر العظيمة ذات الفرصة الواحدة كل عام، وكيف أن المراسلين لهذه القنوات ومنها قناة القرآن الكريم الايرانية التي تنتقل بأثيرها من كربلاء بين وفي قلب الحرمين الشريفين والى النجف الاشرف من المرقد الطاهر لعلي عليه السلام والى مسجد الكوفة، وعندما ترى حجم التفاعل من قبل الشعب الإيراني وهو يرى الممارسات العاطفية ترى عليهم التأثر والحزن.
اقول لماذا لا تنقل تلفزيوناتنا ما يجري من إبداع وجذب وسحر في طريقة الأحياء الممنهجة والمدروسة والتي جزما تؤثر في الكثير من النفوس لتعدد مناحي الاستقطاب الإعلامي المعد بعناية ويتحد الأثير لتحظى جماهير شيعة العراق على التطور في فن التشويق والترغيب والروحانية العالية في طرق الأحياء الكثيرة، لماذا هذا البعد الغير مبرر من قبل قنواتنا الكثيرة؟!
أن نعمة تحويل تلفزيون البيت على القمر بدر ٢٦ نعمة كبيرة قدمت لي الكثير من العنون في تربية العائلة وعلى المستوى الشخصي الكثير بفضل الله تعالى ناهيك عن حلية النظر الآمن لمثل تلك القنوات..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــ
https://telegram.me/buratha