مازن الولائي ||
٣٠ رمضان ١٤٤٤هجري
١ ارديبهشت ١٤٠٢
٢٠٢٣/٤/٢١م
عندما أرى الكثير من الشباب وهم بصحة جيدة وجيدة جدا ومنهم رياضيين لكن غير صائمين! وعند السؤال يأتي تبرير باهت وعذر يبين أن التربية الروحية قيعان فارغة! وهذا تكرر وشاهدته من الكثير في السوق والشارع وبعض الأماكن! وفي المقابل أشعر بالفخر والمنة لله تعالى أن أكثر من حفيد لي غير مكلّف يرسل لي رسائل اخبروا خالو وكلمة خالوا بدل جدو هم ابتكروها وليس أنا لأننا نحب الخال جدا وكلمة خال تشعرنا بالوفاء لأمنا.. اخبروه أننا صائمون، لا والحجاب للبنات أصبح كامل وشرعي. طبعا وانا اتفاعل واصلي على محمد وآل محمد عليهم السلام بقوة واشعرهم أنني حققت الكثير من النجاح حيث اورثت أحفاد يعرفون ما يسعد قلبي وهو التزامهم ولو الشكلي في مثل مرحلتهم، وهم يستيقظون إلى وقت السحر يطلبون أنواع من الأكل خشية الجوع وخشية الضعف، وتسمع منهم الوشاية البريئة خالو يوسف أراد أن يفطر وقلت له سأقول لخالو وهو ينفي لا لا خالو هي ريماس قالت سأكل چبس وهكذا نعلّم وندرب حتى تلك الصغيرة جدا درة ومودة والتي حفظت كلمة علي وتعرف توقيت نطقها عندما تريد النهوض، ممارسات بسيطة أنتجت معسكر حسيني وكربلائي عند الكثير من شيعة أهل البيت عليهم السلام..
ختامها مسك وقداح وياسمين تلك الرحلة التدريبة التي وفرها لنا رب العزة والكرامة اللطيف الحنان، حتى منها تشتد سيقان اشجارنا المحتاجة إلى ريها بماء العشق والتعلق ببئر الحياة وجمال حلالها..
كل عام وانتم واهليكم بخير وعافية وسلامة وبصيرة ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha