المقالات

   شريعة النفس الأمارة بالسوء..!


مازن الولائي ||

 

٨ شوال ١٤٤٤هجري

٩ ارديبهشت ١٤٠٢

٢٠٢٣/٤/٢٩م

 

 كثيرون هم ممن يرون أنفسهم من خلال أنفسهم ومن نظرتها يؤسسون مطالب كثيرة! واعتقادات وقناعات كثيرة أيضا! حتى لو كانت تلك النظرة تفضي إلى مظهر الدين، وشعار الدين، ولوازم الدين، وكثير من إكسسوارات مظهر المنتمين لعقيدة ما وهذا مجرب على طول خط وجود الأديان قديمها والحديث! ولعل منطق الآية المباركة أروع سونار وصور الدم التي تهمس بوجود تلك النظرة من خلال النفس الغير مؤهلة لقرار يخول ذا القائد، أو ذلك المسؤول التحكم بمساحة ما يصنع لهم ما يريده منطق أنا ربكم الأعلى ولو بنعومة! الآية تقول؛ ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .

   دلالة واضحة على منعكس القناعة المشلولة من بلوغها الحقيقة المستقيمة ومراد الله جل جلاله وعبر قوانينه لا قوانين شريعة الدكان الخاص والمؤسسة الخاصة والمصالح التي تحاول تطويع كل شيء ليصبح مناسب لهوى النفس ولو تمترست تلك النفس بظاهر من تقوى وزهد وشعارات وغير ذلك لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أي متوهمون وقد حسبت خطأ! ولا اوضح من ذلك التيه والضياع الذي تشير له الآية! بل وما أكثر تلك المصاديق في عصرنا الحالي كثير النظرة من خلال النفس لا من خلال العقل المتشرع ولك تخيل حجم الضحايا والمظالم إذا ما كان هذا الحال هو السائد؟!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك