المقالات

لماذا الحزن وقودنا؟!


مازن الولائي ||

 

٨ شوال ١٤٤٤هجري

٩ ارديبهشت ١٤٠٢

٢٠٢٣/٤/٢٩م

 

    الصفة الغالبة على كل مشاعر عشاق العترة المطهرة عليهم السلام بين قوسين { الشيعة } الحزن، والدموع، والتآوه، والأنين، والحسرات، والتفجع؟! عالم خاص أُنتخب لنا وطقوس ومشاعر نازفة أريد لنا السير والمكوث فيها. كل مناسبة من مناسبات أهل البيت عليهم السلام والمواقف التي مرت عليهم تأخذ من مشاعرنا وقلوبنا وننصب لها سرادق العزاء والبكاء حتى في مواليدهم ترشح لنا الجفون رغم تصفق لنا أيادي! ولا أتكلم على عاشوراء ولا كربلاء وما هي مواقف الطف التي تدمي لنا محاجر وتفيض على طول محرم وصفر جوانح تندبها الآماق، وغيرها من محطات كأنها ثمار تتجدد من أشجار باسقة دائمة الخضرة معافاة من الآفات!

    ولا أحد معترض بعد أن فهم فلسفية البكاء والحزن الذي أصبح أعمق واضمن مدرسة تطور لنا البصيرة والتألق في نهج العقيدة التي هي من اختارت لنا طريق الدموع وتكيات الحزن، بل وشرّعت لنا الصفوف والإعلام والزمان الذي من خلاله تتدرب أجيال على نهج الحزن، ومن هنا بقيت جراح ترفد هذا المنهج بكمية من الحزن كأعظم خزين مشاعر يتوقف كمالها على العيش فيها بألم كما ألم هدم البقيع وإهمال قباب نجوم السماء والأرض!

تبكيك عيني لا لأجل مثوبة إنما عيني لأجلك باكية..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك