المقالات

جبهة الإعلام ما زالت فتية..!


مازن الولائي ||

 

١٠ شوال ١٤٤٤هجري

١١ ارديبهشت ١٤٠٢

٢٠٢٣/٥/١م

 

   لا أحد يستطيع أن ينكر ما للجهد الخدمي المخلص الذي تقدمه الحكومة بقيادة الأخ السوداني، ولا بقية الجهود المختلفة في أمور لم نرى مثلها بالإخلاص والتفاني في الحكومات المتعاقبة! ولكن في ذات الوقت هناك جبهة قد لا تكون هينة إذا ما استمرت بالعمل دون وصول يد الحكومة لاصلاحها أو إيقاف أهدافها المخربة والضارة وهي الجبهة الإعلامية المستمرة في تهشيم القيم ونحر الثوابت وهذه الجبهة لا يمكن معادلتها بشيء! فبناء المستشفى جدا مهم ومثله المنتزه والشارع وكل الخدمات الضرورية كلها مهمة! لكن ذات الشخص الذي يجلس ويدير ويتحرك في كل هذه المرافق صناعته هي الأهم وهو من يجب أن ينطلق معه جهد لتربيته وحمايته من إعلام الاستكبار حتى لا يتحول قبر يتحرك في تلك الدوائر وفي فناء كل البلد! مع ثبوت هجمة بربرية إعلامية تستهدف كل العقول وتنشر التخلف والجهل والشذوذ وهناك فرق جوالة في عالم التواصل الاجتماعي لها تمويل ولها حماية ولها ولها أخذت على عاتقها تهشيم كل ما هو إيجابي!

الغفلة عنه وعدم وضعه تحت مجهر الكشف واعتباره إرهاب سوف لن يكون الجهد الخدمي وحده هو الحل ولو كان ذلك لتحسنت أخلاق بلدان عمارتها تنظر من شبابيكها للغيوم كيف تتحرك وهي فوق هاماتها!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك