مازن الولائي ||
١٢ شوال ١٤٤٤هجري
١٣ ارديبهشت ١٤٠٢
٢٠٢٣/٥/٣م
كلنا عرفّنا قيمة وجود دولة الفقيه العمق العقائدي الإسلامي والشيعي، نعمة عظيمة تستحق الشكر لله سبحانه وتعالى، حيث وجودها المبارك أنقذ الكثير من المستضعفين والمقهورين، يد توضأت واحسنت نية القربى لله جل جلاله لتكون سندا إلى كل محتاج إليها.
دولة همس بها روايات المعصومين عليهم السلام وبشرت بها حتى رسمت لنا شمائل وصفات جنودها وقاداتها، قوم يطلبون الحق فلم يعطونه... حتى رأينا اليوم نتيجة وضع سيوفهم على عواتفهم وكيف أنهم اليوم رقم دولي وعالمي شكل مشفى لكل جراح سببها الظلم والجور والطغيان! اليوم يعلن جندي الولي الخامنائي المفدى رئيسي كسر القيود عن حدائق الشام ومآذن زينبها بطلة كربلاء..
زيارة تحمل عبق العقيدة، تصر القيادات الايرانية عالية الرتبة والمستوى على ضخ المعنويات في أرض ورحاب وقباب الحوراء التي كان نصيبها من دماء عشاقها من أبناء المحور شلال انحدر مجرد كتب على سياج ضريحها سترحلين مع بشار. وهنا قامت قيامة العشق لتقضي ما فاتها من قضاء ابقاه ابى الفضل في رقاب المجاهدين، اليوم يكسر جندي الولي الخامنائي المفدى رئيسي كل أشكال الحصار معلنا من أرض ومآذن زينب بطلة كربلاء آن آون كسر القيود وليذهب الطغاة وعملائهم الى مزابل التأريخ..
تزينت جدران وازقة هذا البلد المغدور لولا زاكي الدماء من كل عشاق الحسين عليه السلام وكل بلدان مغرميه كتب خوش آمديد آغا رئيسي..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha