المقالات

العقد السياسي بين الأطار وجمهوره ،،! كيف يكون ،،؟


حسام الحاج حسين ||

 

عندما اراقب المشهد السياسي والأداء الوظيفي للطبقة السياسية الأطارية

تغمرني مشاعر الحزن ،،! ومع تزايد ابتعاد القادة في الأطار التنسيقي عن جمهورهم وعدم التزامهم بتعهداتهم الذي الزموا انفسهم بها هو سلوك مستهجن ومحبط للغاية ،،! أن أعداد المحبطين من سلوك القيادات في الأطار  التنسيقي الذين يفقدون مصداقيتهم  في دوامة السير خلف المصالح الحزبية والفئوية و التي تجتاح العقلية السياسية الأطارية الحالية . ستكون لها عواقب بعيدة المدى ،،! فكلما ابتعدوا عن القاعدة الجماهيرية والنخب  زاد الخوف واشتد القلق حول مستقبل الحكومة الحالية وتشكيل المشهد السياسي في الغد . وأنا من هنا أحث جميع الأطراف على الإقدام فورا على اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من مظاهر التوتر والأحباط وكسر هذه الدوامة المميتة من الأهمال من خلال الوفاء للجمهور والنخب معا ..!

أن من صور الوفاء وتعميق الأنتماء هو رعاية  النخب والمحلليين والكتاب الذين يقدمون يوميا التضحيات من اجل الحقيقة ويساهمون في تشكيل الرأي العام والدفاع عن الحق لمشروعية الحاكمية الشيعية للأغلبية  وتفنيد الروايات المضللة والتسقيط الذي ينقاد عبر وسائل الأعلام المعادية للأطار الشيعي ،،!

ماذا جنى هؤلاء منكم غير الخيبة والفشل ونكث العهود ،؟؟

ينبغي ان تعلموا انكم ترتكزون على ثلاث اضلاع هم ( الجمهور - النخب - الحشد الشعبي ) ،،! ولتعلموا انكم بفضل هؤلاء مازالتم في مواقعكم والنعيم الذي تنعمون به انتم مدينون به للتضحيات التي قدمها الجمهور الشيعي المخلص ،،!!

ومن هذا المنطلق ينبغي عليكم ومن باب الوفاء لجمهوركم تفعيل  دوركم في حماية جمهوركم وحشدكم ونخبكم من المثقفين والكتاب ،،!!! وهو مطلب أساسي يجب أن ينظر إليه القادة والساسة وكل المكونات السياسية في الأطار التنسيقي ،،!!أن ما تقدموه من خدمه شعبية تعبوية للجمهور والنخب  يجب أن يستشعر به الجميع ،،! ويلمس معنى الوفاء والتكريم والانتماء وأن يشعر القاعدة والنخب  بهذا الوفاء لما يقدموه على طريق مهنة المتاعب من اجل ترسيخ قواعد الحكومة الحالية والتي نتمنى جميعا لها النجاح والموفقية ،،!

((في احدى المحافل كان الجمهور يهتف للأمام الخميني ره فالتفت الأمام للسيد الخامنئي قائلا (( لايعلم هؤلاء بانهم افضل منا ونحن خدم لهؤلاء لأن لولاهم لكان احدنا الأن اما في السجن او في المقابر او في المنفى ))

رحم الله من اتعض بغيره ،،!!!

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك