مازن الولائي ||
٢٢ شوال ١٤٤٤هجري
٢٣ ارديبهشت ١٤٠٢
٢٠٢٣/٥/١٣م
أوشك الفجر على الطلوع، واستيقظ الصباح وتراتيل الخشوع، أنها بشائر النصر والوعد الصدوق، ودولة التمهيد التي نذر المجاهدون لها من العلماء وسوقة الناس ممن على النهج ثابتون، شمس أعاد لها حياة الضياء خمينينا العزيز وخامنائينا المفدى، وأخذنا نلملم الحبال ونطوي سرادق القهر والبؤوس والظلم، لنستبدلها بأخرى نحن أهلها، مرحلة هنيئا لمن أشترك بها وكان ضمن أدواتها، دولة همست الروايات بأذن الصادقين ممن وثقوا بقياداتها ونذروا أرواحهم رخصية من أجل أول لبنة في صرحها، فتدفق شلال من عطاء كان على شكل جمال وسليمانها قوافل من كل طيف وأفق محور مقاومتها ونادى مؤذن آن آون سير قوافل الولاء وذلك الجيش العرمرم المتنوع ومنه إعلام واعلاميون وقفوا وقفة راهب في محرب صلاته سدوا الثغرات على كل طفيلي وجاهل لم يعي مرحلة روح الله الخُميني العظيم لترى أينما يممت وجهك تجد بطل واشوس يقارع الحجة بالحجة والرد بالبرهان الصاعق حتى أصبح ذكر الولي الخامنائي المفدى ودولة الفقيه مقدم على كل ذكر، وتسبيح تقضي به الشباب ممن عرفوا بوصلة الحق كل مراد رجائها.
واليوم أصحاب العمائم وثفنات قم والنجف يضعون حد للظلم والطغيان والتفرد بمقدرات امة من البشر لا حول لها ولا قوة إلا بسيجيوا علي والحسين والمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha