المقالات

تطالبون بمعجزة..!


مازن الولائي ||

 

٢٤ شوال ١٤٤هجري

٢٥ ارديبهشت ١٤٠٢

٢٠٢٣/٥/١٥م

 

   الناظر بعمق لما يجري على الساحة الدولية والإقليمية من تغيرات كبيرة ونوعية، كلها يتجه ريعها لدولة إيران الإسلامية المباركة ومحورها الذي أمن بها وصدق احدوثتها التي وردت على لسان علماء حلماء اتقياء من ذوي البصائر وعميق الفلسفات.

    دولة سبقت إليها الروايات تعضّدها لثما وتقبيلا، وكل ما وعدنا الخميني به حصل وانجز، حتى صرنا نراها اليوم تسوق العالم كأن بيدها الريموت كنترول! وهذا ما وعد الله تعالى به ضمن آيات كثيرة وروايات أكثر ( أن تنصروا الله ينصركم ) آمنت دولة الفقيه بها، حتى أصبح عداء تلك الدولة ومركز قيادتها العلمائي لعنة على كل متطاول مضعّف لنظامها الإسلامي المبارك، وضع في ذهنك أيها القارئ اللبيب أي دولة نصبت لها - لدولة الفقيه - العداء أو حزب أو أشخاص انظر لعاقبتهم كيف وما يجري لهم الآن؟! في العراق وخارجه وعلى المستوى العالم! لأنها دولة الحق، والمنطق، والشرع، ومزاج العترة المطهرة عليهم السلام.

   ماذا حصلت الدول التي وقفت إيران معها؟! أي نصر وأي عزة وأي كرامة لجهادهم؟ ماذا حصل لفلسطين التي أراد العرب الأغبياء بقاء الحجارة بيدها لسنوات كرمزية للجهاد والبنادق بيد الكيان المؤقت تحصل رؤسهم ولا معزي لهم! أين هم اليوم وصواريخ الرهبر بالمطر نازلة على تلك الرؤوس المرعوبة والخائفة من قريب مستقبلها المجهول! 

   أيها الناس أرجعوا إلى روايات المعصومين عليهم السلام وروايات قم سوف تجدون بشائر هذا السمو والعلو والرفعة والكرامة متناثر حد الاستفاضة والتواتر بأن هذه الدولة هي دولة التمهيد بعد أن وصل العالم لمستوى من البهيمية والشذوذ لم يتصوره عقل! بل وحتى على مستوى معاداة الأشخاص لها! انظروا ماذا جرى ويجري لهم وأي خسائر يدفعونها كل آن ووقت؟! اللهم أشهد أأني من أنصار دولة الفقيه وأشهد بقيادة مؤسسها وقائدها الفعلي الخامنائي المفدى..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك