المقالات

عندما لا تكون "خُمينيًا"


مازن الولائي ||

 

٢٥ شوال ١٤٤٤هجري

٢٦ ارديبهشت ١٤٠٢

٢٠٢٣/٥/١٦م

 

   الخُمينية التي اقصدها هي كل تلك البصيرة، والوعي، الممزوج بشجاعة وثقة بالنفس تخطت كل خطوط الصد التي زرعها العدو ومؤسساته! لأن روح الله جاء والأمة تلفظ أنفاسها بسبب انكساراتها والقبضة البوليسية تطبق على أنفاس المجاهدين، والسجون ملأى بالمجاهدين ومن كلت وملت يد البعث والشاه في التنكيل بهم!

   فقرر أن يسلخ جلد الظلام ويبقر بطن الطغيان ليخرج النور والضياء بعزيمة العابد المتوكل والحاذق الذي انصهرت على يديه كل المخططات، بل أعظم شمائل هذا الولي - روح الله - متقد الروح كانت ثقته الفريدة بالله جل جلاله، فهو وثق بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني حلا نهائي لكل المعاناة والانكسار! فمغادرة هذه الصفات! نبكة تخرجنا من مسير اختطه العارف العامل والجندي الثبت روح الخُميني العزيز، وتترتب على البعد عن فهمه وما يريد كل التوقعات السلبية، وكل ما نراه من قيح اجتماعي سواء على المستوى الديني أو المدني! لأن الوضع الحاضر لا يتحمل غير أحد الخيارين خُميني وضده! ولا برزخ بينهما ويكفيك نظرة على ما تراه عيونك الآن من تجمعات وشخصيات ووووو واللبيب بالإشارة يفهم!

لأنك لو كنت خُمينيا ستكون فيض الله ابو هادي وجماعته، وستكون عبد الملك الحو..ثي وجماعته، وستكون جمالنا وسلي|ماني كرمان، وهكذا والاضداد لهم في الوعي والسلوك لا حصر لها ولا عد!!!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك