مازن الولائي ||
الواقعة حقيقة..
٢٨ شوال ١٤٤٤هجري
٢٩ ارديبهشت ١٤٠٢
٢٠٢٣/٥/١٩م
طالب الماجستير حيدر آداب انكليزي والذي أكمل العام الأول من دراسته في دولة الفقيه الإسلامية والشرعية، يقول لكثرة زيارتي لإيران قفل هاتفي بسبب قوانين الجمهورية التي لا تسمح لهاتف لم يمر من خلال كمركها وسيطرتها! وصرت مقيد بدون انترنت ومنقطع ومنعزل عن العالم! وطلبت من بعض الأصدقاء حل مشكلتي! فذهبنا إلى محلات الموبايلات وهناك أشرح مشكلتك، وفعلا دخلت على صاحب محل كبير قال أن شاء الله تعالى هينة ولكن تأتي لي عند الساعة العاشرة ليلا، وأريد منك رمز الهاتف حتى أستطع فتحه عند التصليح ومخاطبة الجهات المعنية! يقول عندما رجعت له أخبرني بشيء وقال أستاذ حيدر الإخوة في الجهات الأمنية يقولون قل لصاحب الهاتف يسمح لنا بالدخول الى خصوصيات هاتفه إذا سمح فعلنا وإذا لا سوف نمتنع! يقول صدمت كيف لمثل هذا الأمن التابع لدولة الفقيه يخير مسافر ليس من مواطنيه في الدخول لهاتفه أو لا!؟ أجبته بنعم موافق لأن حيدر هاتفة مستعد يسلمه بأي لحظة بيد صاحب العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء دون تردد..
وقتها تذكرت البعث الكافر وجلاوزة صدام اللعين كيف ينتهكون الخصوصية بشكل سافر سافل لا مثيل له! وكذلك بعض الدول العربية التي تدعي الإسلام كيف وضعت في فنادقها في كل مكان كامرة تراقب وتسجل حتى الزوج وزوجته! كم تألقت هذه الدولة في عيني وكم كبر عشقها في نفسي وحمدت الله جل جلاله على هذه الدولة الشرعية والممهدة والواثقة من دينها وعقيدتها..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha