مازن الولائي ||
٢٩ شوال ١٤٤٤هجري
٣٠ ارديبهشت ١٤٠٢
٢٠٢٣/٥/٢٠م
يوم "الفتاة" الإيرانية يصادف ميلاد المهابة معصومة عليها السلام أخت الإمام الرضا عليه السلام، ومن مناسبات أهل البيت عليهم السلام وحوادثهم استطاعت "دولة الفقيه" ربط المجتمع الإيراني بشكل مؤثر جدا ربطهم بما يجعلهم دائمي الذكر لمناقبهم عليهم السلام، بل وشحذ همم كل الطبقات الإجتماعية، والتي حصلت كل طبقة مهمة وشريحة على رمز ملهم لها وعيد يمثل لها وقفة مع قيم وأخلاق ومبادئ ذلك المعصوم أو ذلك الحدث التأريخي وهو حل امتاز بالذكاء والعناصر المشوقة التي أسهمت في خلق جاذبية بين محل الذكرى والمجتمع المنفتح على كل إيجابيات الولاء الديني بشكله العاطفي الجميل..
وهكذا هو يوم الفتاة تلك الشريحة التي تقف على أعتاب أروع مستقبل، يضع لها الحكيم والخبير ملهم وهو ميلاد السيدة معصومة عليها السلام التي ورد فيها أنها عليها السلام 《 من زارها فله الجنة 》 لترتبط روحيا، وعاطفيا، ونفسيا بمقامها السامي وجهادها وهي تقف مع أمامها المعصوم الرضا عليه السلام، حتى لقت ربها وهي تحمل تكليفها المضني والشاق.. وهكذا نجح المخطط الإيراني والفقيه في خلق ترابط روحي بين مواليد المعصومين عليهم السلام وذراريهم وبين المجتمع حتى لا ينسلخ إلى حيث يريد الغرب الكافر والمناسبات الساقطة أخلاقيا التي تأثرت بها مجتمعات كثيرة ومنهم بعض العراقيين غفلة وعمى بصيرة جعل العوائل بنسائها تتقال من أجل الحضور لحفل ماجن أو مناسبة من صنع الاستكبار العفن أخلاقيا!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha