مازن الولائي ||
٢٩ شوال ١٤٤٤هجري
٣٠ ارديبهشت ١٤٠٢
٢٠٢٣/٥/٢٠م
الخامنائي.. هذا الوجود المبارك الذي يمثّل لكاتب هذه الحروف من حيث التكليف الشرعي هو حلقة ضرورية وخطيرة بعد غياب "حلقة المعصوم" عليه السلام بلا أدنى فاصلة، وليس جسد وروح ذات الخامنائي عزيز الروح والجسد إنما موقعه الذي مثّله جسده المبارك وروحه التقوائية نعم التمثيل الذي قرّب لي وللكثيرين عبر تديّنه، وعرفانه، وتقواه، وبصيرته، ما هو وكيف شكل حكم المعصوم عليه السلام؟!
كل مكلف أعتقد يشعر ذات شعوري، أي أن يعيش هو وحلقة الوصل لدينه ودنياهه واخرته أي مع مرجع التقليد الذي دله بحثه وقناعته عليه، لأن دور هذا المرجع والنائب بالوصوف عن الغائب المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس قضية ترفية! ولا كمالية! يمكن للمكلف تركها والغائها كما يشاع ذلك في الإعلام وبعض الجهلة ممن ارتبطت مصالحهم المتضررة بنشر المغالطات والتضعيف من دور المرجع العلمي الحقيقي وليس غيره ممن يراد تصديره! فأنا والخامنائي في هذه الدنيا ومهمة تمسكي به ومهمته في قيادتي نحو ما يصلح آخرتي ودنياي، ومن بعد ذلك عائلتي ومن يعنيني أمره.. وهكذا ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha