مازن الولائي ||
٤ ذي القعدة ١٤٤٤هجري
٣ خرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٥/٢٤م
في فرضية الدين الحقيقي والتقوى الحقيقية "نعم" البحث عن الطاقات وذوي التخصص ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب هو المناسب لذوق الشريعة العلمية والتي جاءت لتشهم قوانين المصالح الوضعية والمنافع! التي كرست العائلة، والحزبية، والفئوية، والشخوص! حتى دخلت اغيار لا تمت إلى التخصص ولا إلى الكفاءة بصلة! وهذا ما عمد إلية مثل أمير المؤمنين عليه السلام حين آلت إليه الأمور بعد خرابها على يد خلفاء الفساد الإداري والمالي! حيث شكّلت تلك المرحلة اس المصائب للدولة الإسلامية والغصة في قلب النظرية المحمدية وهو شعارها العدل والمساواة.
فليس من فراغ أن يتولى مثل عثمان بن حنيف الرجل بسيط الشكل والمجهول بين أصحاب المظاهر يتولى ولاية البصرة على خطر قيمتها المالية والسياسية! بمعيار لم تعهده سيرة الخلفاء قط! لكن نهج علي هو نهج القرآن الواضع كل شيء موضعه الحقيقي والمناسب!
وذات السؤال نكرره لمن هم اليوم في صدارة المسؤولية هل قائم في النفوس منهج علي عليه السلام؟! أم هو نهج من سبقه من مغتصبي المناصب ومختطفيها! وممن يعتبروها فرصة قد لا تعوض؟! هل نحن على نهج نقدم به الأكفأ وقد وطنا النفوس لأجل التنازل حال وجود من هو أفضل منا وأكثر تخصص؟! جواب كل منا يعرفه وأي تشويش حاضر واعذار حين مصارحة نفوسنا به!؟
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام 《 عَجِبْتُ لِمَنْ يَتَصَدَّى لِإِصْلاَحِ اَلنَّاسِ وَ نَفْسُهُ أَشَدُّ شَيْءٍ فَسَاداً فَلاَ يُصْلِحُهَا وَ يَتَعَاطَى إِصْلاَحَ غَيْرِهِ 》.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر .
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha