مازن الولائي ||
١٧ ذي القعدة ١٤٤٤هجري
١٦خرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٦/٦م
النجباء وقائدها الشيخ المجاهد أكرم الكعبي واحد من القادة الذين لم تتزحزح قناعتهم بالعداء لأمريكا الشر المطلق! وممن لم تمر عليهم عملية الوجود المحتل المرقع بكريم العملية السياسية الأسيرة والمرهونة بقرارها لهذه الدولة البغيضة! حتى استفزهم ذلك الموقف الصلب والثبات على نهج مراجعنا المقاومين الذين خطوا لنا كربلاء الرفض للطغيان والاستسلام تحت أي عنوان من عناوين الذل والخضوع والتبرير المزيف للحقائق! ليكون جواب هذا الفصيل - النجباء - جواب ملهم الثوار وقائد المقاومين 《 ألا وإنّ الدعي بن الدعي ـ يعني ابن زياد ـ قدْ ركز بين اثنتين، بين السلة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحُجور طابت وحجور طهرت، وأُنوف حمية، ونفوس أبية، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، ألا وإنّي زاحف بهذه الأسرة على قلّة العدد وخذلان الناصر 》.
لن يرهبنا الموت ولا تهديد قادتنا! وأن المضي على طريق التصدي للوجود الأمريكي والعملاء الذين يزيّنون بقائه كما يزيّن الشيطان فعل المنكرات! كلمة نوجهها الى الشيخ المجاهد الكعبي نحن معك وفي خندقك ولن نقبل بك إلا وأنت على هذا النهج المشرف نهج سلي|ماني وجمال ومن خلفهم الخُميني العظيم وباقر الصدر والخامنائي المفدى، وجوابنا القاطع لها "كلنا أكرم الكعبي"
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر .
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha