المقالات

مدارس النكبات..!


مازن الولائي ||

 

١٨ ذي القعدة ١٤٤٤هجري

١٧ خرداد ١٤٠٢

٢٠٢٣/٦/٧م

 

    لم يكن أحد بمنأى عن سهامها تلك الحياة القاسية والمتمردة على أحلامنا، والجحودة لأغلب ما نخطط له! ونتوسل على تحصيله! وقد تكون عادلة في توزيع سكاكين ألمها وغدّرها للكثير ممن دار في فلكها! دنيا تعّرف مستوى آمانها من غدرها للصفوة النبوية المطهرة ومن شهد الإله بطهرهم والنقاء محمد وآل محمد عليهم السلام، بل والأنبياء والمرسلين ومن علّت رتبتهم بالتقوى، والورع، والإيمان. كل هؤلاء كانوا مرمى لسهامها!

   لكن حتى مع كل ذلك استطاعت أمة من المؤمنين التعامل معها بذكاء وحسن إدارة الألم! واستخدمت تهديدها إلى فرص تغلبت عليها وجعلتها سلّم لنيل المكرمات من خلال فن الرضا بما يعتبره البعض ما أعتبره الحاج العارف العملي سلي|ماني يوم أطلق تجربته الروحية والمستقاة من وحي ومعايشة عملية مع مختلف المصائب والمحن! ما شكل أروع أكاديمية الصبر والارتقاء ليقوم وهو مطمأن 《 يقينا كله خير 》 مقابلة عجيبة لكل ما يصدر منها ومن أخذته وجرفته بزخرفها وحزم ألوانها الخادعة!

    فاستحقت مدرسة النكبات بكل أنواعها الثناء من جهة تطويرها لنا نحن الراضون بها، والواثقون بأنها إشارات وامارات لنيل مراتب لا تنال إلا بهذا النوع من الطهي البطيء والحارق!

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك