مازن الولائي ||
٢١ ذي القعدة ١٤٤٤هجري
٢٢ خرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٦/١٢م
الفرق كبير بين التنّظير والتطبيق! ومعروف كل واحد منهم أين تنتهي به النتائج!؟ وما حصل في متأخر العصور جراء "الثورة الخُمينية" المباركة التي تكلّمت عن نضوج الدين واصالة اليقين عند من كان التطبيق هدافا وسلوك من أهداف الشريعة التي بطبيعتها تخّتزل مثل نووي الإرادة التي هي الأخرى ليست على قارعة الطريق ولا أمرها سهل يسير! وأن عد مطبقوها من الأكابر علما، وفصاحة، وظهور بزي الزهّاد وغيرهم.
أما دين الخُميني فهو روح، وقلوب، وجوانح التطبيق الحرفي لما دربوا عليه العترة المطهرة عليهم السلام أتباعهم، وخرائط الوصول التي اودعوها بصائرهم من أجل أن يحصل وينتج من غير المعصومين ما حصل لروح الله الخميني العظيم وما تلاه من رجال قيمون على دولة الفقيه التي اتت بها فهم وتقوى وورع وإدراك لم يكن فيه شائبة التنظير دون التطبيق مع خلوص نية حققت حلم الأنبياء كما عبر بذلك السيد الفيلسوف والعبقري محمد باقر الصدر قدس سره الشريف، لأن دين الخُميني ارتبط ارتباطا وثيقا بالله سبحانه وتعالى وكان منعكس مرآة المعصومين ومن كفاهم المؤنة في تحقيق بذرة الحضارة الإسلامية والتي راعها بالشكل العجيب والمعجز ومن هنا قال فيه نخبة وعصارة مجتهدي ومراجع الشيعة في كل أنحاء العالم قولا عبروا به عن الاستثنائية الفريدة لعابد لم يضعف يقينه بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني والممهد قيد شرعة قط 《إستطاع أن يهزم العالم بعقائد دينيّة كان الغرب ينظر إليها على أنها عقائد بالية ومن مخلفات القرون الوسطى 》 البرفسور وليام بيمان جامعة بروان.
《 يلزمنا قرنين من الزمان لكي نتمكن من تقييم التأثيرات التي تركها الإمام على المجتمع البشري وبصماته التي وضعها عليه، بشكل دقيق 》الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha