مازن الولائي ||
٢٤ ذي القعدة ١٤٤٤هجري
٢٣ خرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٦/١٣
غياب الأهداف العليا والفلسفة التي هي نتاج قناعة في السير في هذا الطريق، طريق الحق والدفاع عن دين الله سبحانه وتعالى وعن القضية المتمثلة بهذه العقيدة - عقيدة التشيّع - إنما هو نوع العبادة المحتاجة إلى مقدمات! في كل مناسبة وحدث يقام وموقف يصنع وشيء يتصل بهذه القضية ونصرتها! ومنها المهرجانات والمؤتمرات وسائر أدوات تلك القضية الإعلامية معركة الحاضر! الأدوات المحتاجة إلى نية وقناعة في أداء العمل أيا كان العمل؟! وليس مجرد إنشائه وتنفيذه على شكل نشاط اجوف فاقد للمعنى العميق في تنفيذه وإيصال الرسائل التي مطلوب إيصالها إلى أمة تعاني من التشويش، والتحريف، والتزييف، والكذب في التصدي! فيكون ذلك الشيء المقام أعظم أدوات الطرد وليس الجذب المطلوب تنفيذه على نية صادقة وهدف سامي حاله حال الدعاء ومقدماته لضمان القبول! وليس مقاولة بين طرفين كل له منها هدف قد لا يتعدى الشكليات ومبدأ اذكرني عند ربك! الذي أفقد الكثير من الأهداف وأسس لفساد خطير بشكل ناعم وهذا تتحمله كل جهة ليس الصدق، والبصيرة، والحرص منهجها! ومن هنا لا نرى تأثير من الآلاف مناسبات أغلبها حصل ونفذ مقاومة وليس صلاة في محراب الإخلاص!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha