مازن الولائي ||
٤ ذي الحجة ١٤٤٤هجري
٢ تير ١٤٠٢
٢٠٢٣/٦/٢٣م
المسؤولية مثّلما هي نعمة وفرصة لحصد الحسنات! هي أيضا نقمة وقد تكون مستنقع آسن للقاذورات! رغم أن شكلها الظاهري عند الكثير مقبول ويعدّه من حمر النعم! كما كل من بيدهم قرارات التغّير وتيّسير أمور الشعب كالرئيس أو رئيس الوزراء أو أعضاء البرلمان، خاصة في العراق، العراق الذي يعاني من سيطرة أمريكية وغربية عبر عملاء مدربون ومسيطر عليهم متغلغلين في أخطر مفاصل الدولة! وما يجري من سن قوانين مطلوب من دول الاستكبار والطواغيت سنها في بلد هويته الإسلام وأخلاقه أخلاق العترة المطهرة عليهم السلام هذا الفرض!
وهنا تتخذ المسؤولية بأعلى رتبتها كرئيس الوزراء الى آخر مؤثر في مشهد القرار! تتخذ مفترق طرق أما تكون طريق لرضاه تبارك وتعالى، أو نيل غضبه عبر السكوت عن ما يجري من قوانين حرب نظمت لتحارب الخالق العظيم ومراده في كل الشرائع لاسيما القرآن الكريم، من قوانين تمكين المرأة وإخراجها من لطيف فطرتها إلى وحش لا نعرف ما يثيره ومتى يثور ليقطع كل روابط الامان للأسرة المستقرة قبل تلك القوانين الظالمة! والتقارير عن نسب الطلاق مرعبة وكذلك عدد الدعاوى المقاومة على الرجال من قبل النساء أمرها مقلق! وبقاء الأسر والإباء من حرمان القانون المجحف لرؤية أولادهم! كل ذلك يقف المسؤول أمام الشريعة ليسحقها ويحاربها بقانون وضعي سنه إنسان ناقص محض وضع نفسه بدل الخالق العظيم المدرك للمصالح والمفاسد.
والسؤال متى يلتفت الإخوة ممن بقى في كأس ضمائرهم رشفة حرص على دين الله سبحانه وتعالى ليثوروا على تلك القوانين المجحفة والمخرّبة للأسرة الإسلامية بتوصية من الشيطان أمريكا؟!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha