مازن الولائي ||
٧ ذي الحجة ١٤٤٤هجري
٥ تير ١٤٠٢
٢٠٢٣/٦/٢٦م
بشكل جلي بات يعرف العدو والصديق من هي "دولة الفقيه" وكيف أنها مصداق لأغلب روايات المعصومين عليهم السلام؟ وكيف بدأت تلملم شتات كل ما مزقته أدوات الغرب الكافر المراهن على العقول الضحلة! والمملوءة جهلا وعصبية لتكون أشباه موصلات تعينه على تعطيل نمو دولة الفقيه السريع.
لم يعد شيء خفي ومعسكر الولائيون يتفرّد في ساحة ومعركة البصيرة ويثبت كل يوم يمر أنهم معسكر الوعي والحق المطلق وأن نظريته الإلهية هي من كُتب لها البقاء بعد تجربة كل آسن النظريات الوضعية التي انتهت بما لا تقبله فطرة الحيوانات والبهائم مسلوبة العقل! بل كان يعرف الخالق أنها - البهائم - مظلومة أو ستظلم في مرحلة ما! حتى سبق النفي الحدث ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) الفرقان ٤٤ . أما آن الآوان لنعلن نصرنا الفكري والثقافي ونبني جدار معرفي يتسم بالعلمية الحاصلة من خلال قائدنا الحليم والحكيم والتقوائي والسياس والألهي الخامنائي المفدى؟ فمن غير المعقول أن يعلن السني والمسيحي والمنصف من غير ملة وأنا لازلت أعيش تقية قد يكون ثمنها باهضا عن ثمن الاعلان المشرف لهذا المعسكر الممهد، فالبشرية اليوم محتاجة إلى ادلاء على ملهم يأخذ بتلابيب قلوبها الباحثة عن قائد مكتمل الصورة وقريب من أرواح وقلوب عشاقه..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha