مازن الولائي ||
٨ ذي الحجة ١٤٤٤هجري
٦ تير ١٤٠٢
٢٠٢٣/٦/٢٧م
الجميع يعلم بعلاقة الفرد الشيعي الإيراني بالإمام الحسين عليه السلام وأخيه ابى الفضل العباس عليه السلام، العلاقة العميقة جدا والمتميزة جدا جدا، بل يقضي الفرد منهم الشيعي يجمع القرش على القرش حتى يؤمن له ولعائلته زيارة ولو بالعام مرة واحدة. طبعا وأهم العوامل في ذلك هو نمط الدولة والدستور الذي يشجع على تلك العلاقة العظيمة بما تقدمه الدولة ومؤسساتها للشعب وتغذي عقائده بالأئمة عليهم السلام، والسؤال المهم كيف نجعل ذات العلاقة من قبل شيعة العراق بالإمام الرضا عليه السلام ونصبح نحج إليه كما يحج الفرد الإيراني للعراق؟! طبعا لعل سائل يسأل يقوم مصيبة الحسين عليه السلام هي السبب وهذا جدا صحيح، لكن لم نجرب تسليط الإعلام حتى الديني المبتعد عن ذكر مثل الإمام الرضا عليه السلام إلا بمناسبة محدودة لا تؤمن علاقة روحية كما ذات الإيراني يعرفها عن أنيس النفوس، فما هي الطرق المقترحة لتقوية العلاقة ودفع الشيعة للتعلق بشكل روحي أعمق من زيارة قد تحصل لمن يذهبون لإيران أو لا تحصل! لكن هل سمعت إيراني وطأت اقدامه أرض العراق ولم يحج إلى حرم الحسين عليه السلام؟!
إذا نحن بحاجة الى إعلام وخطوات تعيد لنا تلك العلاقة المفقودة في الإمام الرضا عليه السلام.. لما لهذه الخطوة من عميق الأثر على المستوى العقائدي والاجتماعي وإبعاد أخرى يفهمها اللبيب لو نجحنا بتأمين مواد ذلك العشق الأولية.
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha