المقالات

القرآن ليس إرهابي يحرض لإزهاق الارواح.. إنما قرآن الرحمة والسلام..


هشام عبد القادر ||

 

 قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦ يَٰقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلْعِجْلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَٱقْتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ  إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ..

رسالة لمن يشوه دين الإسلام ويشوه تفسير وتأويل القرآن الكريم ..لا تفهموا ولا تفتوا ولا تفهموا الناس حسب هواكم ولا تطبقوا الدين حسب عقليتكم وهواكم.. فالإرهاب النابع عن الفكر الوهابي شوه بالإسلام والقرآن واكثر الملحدين ينظرون للمسلمين وتفسير الايات الظاهرة يدعون أن القرآن يحرض على القتل ..وسفك الدماء.. ولم يعرفوا تأويله ..اكثر الايات القرآنية تهذب النفس وتوحي بالقتل اي بالمعنى تهذيب النفس وجهاد النفس اي جاهد النفس الأمارة بالسوء.. والدليل في الاية العظيمة

 قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦ يَٰقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلْعِجْلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَٱقْتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ  إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ..

اقتلوا انفسكم بالتوبة والندم ...وليس بالإزهاق ... والإنتحار ...

وهكذا القرآن الكريم يهذب النفس للندم والتوبة من الظلم...ونحن اليوم بالواقع نشاهد من يسفك الدماء كل الاسلحة المدمرة النووية هي امريكية بريطانية وغيرها من الدول فالإرهاب ليس نابع من الإسلام ...

الإسلام سلاحهم الفكر اولا واما السلاح المصنوع للدفاع عن النفس وليس لسفك الدماء فرسالتنا للملحدين الذين يحرقون القرآن الكريم ..انتم قلتم انتم تحاربون الفكر ولا تحاربون المسلمين الفكر القرآني وحي من الله والقرآن كرم كل الرسل والانبياء.. وتفسيره وتأويله ظاهره وباطنه رحمة للعالمين ...لا يوجد به عنصرية ولا سحر ولا تحريض للإرهاب كما تدعون ...

مدرسة القرآن الكريم ..رحمة للعالمين.. يهدي البشرية للعدل والسلام ..واما التقصير من الإنسان والبشرية ..وليس من كلام الله ...

القرآن في الصدور هو الوحي الذي لا ينقطع والدليل المسيحي الافريقي الذي رئى بالمنام اربع مرات أن يلبس ملابس المسلمين اللبس الابيض القلوب البيضاء السليمة ...اسلم بوحي القرآن الكريم الذي في الصدور ...واسلم معه مائة الف من المسيحين الافريقين وصعد وارتقى جبل عرفات بلبس ابيض هناك عرف نفسه وقلبه الابيض.. ..فالكلام واضح ..الذي نريد أن نصل إليه ..البشر ليس حجة وانما الحجة هي القلوب السليمة التي تستقبل الايحاء والإلهام فالمسيحي الافريقي ظهرت. كرامته بالقرآن والعترة الطاهرة المنادي في القلوب  بالوقت الذي احرق القرآن ولم يحترم النبي الكريم  المسيحي الاخر السويدي.  ليتبين الفرق هناك فرق بالقلوب ..الكثير يشهد أن القلب للمسيحي الافريقي يملؤه الرحمة والطيب بتعامله فاستحق أن يهديه الله ..واما المسيحي السويدي شخص عدائي قاتل لنفسه سلبيا وليس ايجابيا لان القتل السلبي محاربة الاديان السماوية والقتل الايجابي محاربة النفس بالندم والتوبة من الظلم.. .. فقلب المسيحي السويدي الذي عاش سابقا في العراق  وحاشى ان يكون مسيحي فقلبه اسود ..لذالك الحجة هو القلب ..الذي يستقبل الرسائل...فمن يجاهد نفسه ويقتل نفسه بالتوبة هو الذي يستحق الالطاف الإلهية ..لان الهداية والثبات هي من الخالق. التعلق من القلب ..وجهاد النفس والمعاملة هي المعيار والقانون والنظرية لعامة البشر ..هي الدليل التي توصل الإنسان للهداية والثبات عليها...

هذا هو دين الاسلام والقرآن رسالة لإصلاح الانفس ولإصلاح القلوب وهي الاساس لسفينة الإنسان...

 

والحمد لله رب العالمين

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك