مازن الولائي ||
٢٠ ذي الحجة ١٤٤٤هجري
١٨ تير ١٤٠٢
٢٠٢٣/٧/٩م
تراكم الدروس وتكدّس التجارب نحو سلم يصل به الإنسان في الكثير من الأحيان إلى معرفة وبصيرة وقناعة، يستصغر معها كل تلك الأوهام التي كانت يوما تمثل أهداف عليا للنفس الإمارة التي كل سعيها إطفاء شهوتها كيف أتفق لها ذلك دون الموازين الشرعية وضوابط السماء!
ومن أريد به خيرا، لأن كل الخير هو مصدره ولسنا نحن إلا بمقدار يساعد على هبوط ملائكة الفيض والتوفيق! من أريد به خيرا يصبح ذا معرفة يفرز معها الغث من السمين! ويدرك أنه لو ملك كل المثمنات، وكل الملذات وأصبح فتى زمانه مالا وثراء ونساء بغير أدوات الحلال لن يبقى شيء سوى تبعة الله وحده يعلم محوها من الثبات! 《 مَا لِعَلِيّ وَلِنَعِيمٍ يَفْنَى، وَلَذَّةٍ لاَ تَبْقَى! نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ سُبَاتِ 》. لذا غير مأسوف على كل ما يعد متاع الدنيا! بالغ ما بلغ درجة تعلقنا به!؟ أو خدعتنا الواهمة أنه شيء يستحق التأمل والتألم! وكل المهم أن نفقه ما خلقنا إلا لتوبة تصحح المسار وتختصر علينا ما كنا نعتقده طويل وغير منتهي وبأصرار!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha