المقالات

الأسئلة الوزارية بين الطالب والتربية


محمد فخري المولى ||

 

الامتحانات الوزارية أو المركزية أو ما تسمى بالعامية البكالوريا

أساسها برنامج لتقييم فهم الفرد المتعلم (الطالب) للمقررات الدراسية،

لكنها تخضع لعدة معايير :

أولا. تمثل سياسة دولة

ثانيا. نهج حكومة

ثالثا. خطة وزارة

ربعا. منهج عائلة

خامسا. برنامج طالب

يضاف لها مجتمعيا

أنها مرحلة عبور أو انتقالة

فطالب السادس الابتدائي لن يتأهل للمرحلة المتوسطة دون امتحان السادس الابتدائي الوزاري

طالب الثالث متوسط لن يتأهل للمرحلة الإعدادية دون امتحان الثالث متوسط

طالب السادس الإعدادي لن يتأهل للمرحلة الجامعية دون امتحان السادس الإعدادي.

لذا الامتحانات العامة مرحلة انتقال وتقييم وتقويم لجيل أو فئة عمرية من حيث اكتساب العلوم وفهمها وكذلك هناك جزء مهم ( التمييز ) بين الطلبة لأن الفروق الفردية واقع .

امتحانات الدراسة الابتدائية لها وقع بسيط لأنه الجزء الأهم بالفروق الفردية هو من يستحصل معدل عال يمكن أن يتأهل أو ينافس للتقديم على مدارس الموهوبين أو المتميزين أو المتفوقين.

امتحانات الدراسة المتوسطة سارت بنفس المنهج وخصوصا بعد أن تم نسيان المعاهد الوسطية وفاعليتها ببناء كوادر مهنية وقوة عاملة وسطية ، فتجد عددا محدودا جدا يتجه للدراسة المهنية الصناعة التجارة مع انتهاء او تناقص دور معاهد المعلمين والفنون وكذلك السياحة والصحة التي انتعشت قليلا بفترة كورونا.

الخلاصة أصبح معظم الطلبة ممن لم يتسربوا من الدراسة يتجهون نحو الاعداديات العامة ضمن خطين اساسين

الأول العلمي

الثاني الأدبي

فأصبح معظم من يدخلون الدراسة الابتدائية ينتهون بمرحلة السادس الإعدادي بفرعيه الأدبي والعلمي .

لتبدأ مرحلة جديدة اسمها التنافس على المقاعد الدراسية فأعشار بسيطة قد تنقل الطالب من الطب العام إلى مادون ذلك من تخصصات وكليات ،

هنا وصلنا لنقطة حاسمة ومهمة من حياة الطالب فتقييم الطلبة لاكتساب العلوم ارتبط بالتنافس ونستطيع أن نسميه التنافس المحموم على الكليات العليا الطب أو الهندسة .

بظل هذه الأجواء نصل لنقطة الحسم الكبرى؟

هل جودة التعليم أو الساعة الدراسية بكل تفاصيلها الأساسية مثل البناية المدرسية والإدارة الحكيمة ولوجستيات التعليم والمعلم المتمرس هي بنفس معيار الكفاءة لكل مدارس وزارة التربية بغض النظر عن المحافظة والموقع ،

ولو أضفنا الهموم المضافة للعائلة من المدارس الأهلية والمعاهد الأهلية للتدريس والدروس الخصوصية

سنجد بالمحصلة ان تكلفة التعليم او اقتصاديات المعرفة   هم للعائلة.

لننطلق  لجسامة واهمية مهمة وزارة التربية العراقية خاصة بالتمييز ووضع معيار تنافسي موحد للطلبة ،

عكس وزارة التعليم العالي التي تتفضل بالقبول والتوسعة والموازي والمسائي لكنها لا تساهم بمعالجة أصل المشكلة لان لافق مختلف تماما .

نؤكد انه يجب أن يكون هناك توحيد أو شراكة أو دمج بين وزارة التربية والتعليم العالي

لينتهي الامتعاض من الأسئلة ذات الصيغة الفكرية أو خارج الصياغة ، ليبقى متقبل تربويا ومجتمعيا لمدارس الموهوبين والمتميزين والمتفوقين ،

لكن باقي المدارس

فالأمر بحاجة إلى استيقافه ووقفة جادة لأنه علينا بالأساس معالجة جودة التعليم والتعلم والوصول لمعيار موحد واحد للجميع

لنضع مسك الختام

يجب أن تكون السياسة التربوية التعليمية واضحة وتنظر للمجتمع وقوة العمل بشكل استراتيجي بعيد الأمد

لنظمن بناء وتفعيل الروح الوطنية والمواطنة الصالحة للفرد والمجتمع.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك