لايختلف اثنان على ان يوم الجمعة هو يوم مبارك وعيد المسلمين وهو اليوم الذي يتوقع فيه ظهور صاحب الامر والزمان الامام المنتظر ومخلص البشرية من الظلم والاضطهاد والعبودية وقاتل الكافرين والمتمردين الذين يعيشون في الأرض جورا وفسادا وكل الديانات والمذاهب تعتقد وتجمع على ظهور شخص اخر الزمان هو منقذ ومخلص البشرية .
ان اختيار اخر جمعة من شهر رمضان شهر الله له قدسية ورهبة في نفوس البشرية والمسلمين لما للقدس من مكانة وأول القبلتين وموطن العرب المسلمين والمسيحيين فكان اغتصابها وتاسيس الدولة اليهودية وتهجير مواطنيها الأصليين من الفلسطينيين نكسة ونقطة سوداء في جبين الاستكبار العالمي .
من هنا جاء نداء الامام الخميني لجعل الجمعة الاخيرة من شهر الفضيلة شهر رمضان وقفة وصرخة لكل احرار العالم للتجمع والاستذكار والتنديد ومساندة شعب فلسطين والوقوف معه ضد الطاغوت الأمريكي الصهيوني المتكبر لترى شعوب العالم مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للابادة والقتل والتشريد والنزوح الاجباري لترك الأرض.
ان تسارع الاحداث والاضطرابات التي تحدث في العالم والمنطقة العربية وخاصة في سوريا والقتل على الهوية والمذهب والمعتقد وظهور العلامات واحدة تلو الأخرى ماهي الا تهيئة الأرضية للإمام الحجة قائم من ال محمد وستكون رحاب مسجد الكوفة انطلاقته ان شاء الله لتبدا الفتوحات وانكسار وهروب اعداءه .
ستشهد اغلب دول العالم مظاهرات وتجمعات بشرية تطوف الشوارع والمدن والازقة تستذكر يوم القدس وتتضامن مع مظلوميه الشعب الفلسطيني وتندد بالاحتلال الصهيوني الغاصب للأرض ومشرد شعب كامل وممارس ابشع الجرائم وكل العالم يتابع ويشاهد قتل الأطفال والنساء والغارات الهمجية للطائرات الصهيونية ….. اذا خروجنا هذا اليوم الجمعة هو للتظامن مع الشعب الفلسطيني وتلبية النداء للمراجع الدينية ونصر المظلومين للاهلنا الصامدين في قطاع غزة .
كل المسلمين يتطلعون للتمهيد للدولة المهدوية التي يقودها وعد الله المنتظر التي تحرير الأرض وتعيد الحقوق للشعب الفلسطيني وهي الدولة العالمية التي وعدنا بها رسول الله ص على يد ولده الامام الحجة عج اللهم عجل لوليك الفرج وجعلنا من أنصاره والمدافعين عن دولته ليعم الخير والسلام والأمان جميع ارجاء الأرض المعمورة .
https://telegram.me/buratha
