حسام الحاج حسين ||
لايعمل هذا المعاق الذهني شيء من تلقاء نفسه ،،! انما هو للأستخدام المخابراتي القذر . وان الموساد يشغل موميكا والعشرات من امثاله . ان حرق صور السيدين الخامنئي والصدر فيه دلالات يمكن ان نستفيد منها ولكن علينا ان نقول ،،!
متى يصحوا الجهلة والغافلين من غفلتهم ،،؟؟؟ من ان الغرب المتطرف يرى القرآن والخامنئي والصدر بعين واحدة ،،! متى يعلم الجهلة من المعسكرين الولائي والصدري كما يسمونهم بانهم في مرمى واحد وهدف واحد لايفرقون بينهم ،،!!!
ان حرق القرآن وصور السيدين فيه دلالة واضحة على ماقلناه منذ امد بعيد من ان الغرب ينظر للجميع بعين واحدة ،،! وانهم يدعمون البعض ضد البعض من اجل القضاء على الأثنين معا،،!!!
اتمنى ان ناخذ العبر من رسائل الكراهية والعدوانية الاي اطلقها موميكا ومن خلفه الموساد الإسرائيلي ،،! يجب ان يعلم الجميع ان كراهية وعدائية الغرب ودوائر استخباراتها ومعها إسرائيل لاتفرق بين سيد عربي واعجمي فكلهم اعداء يجب تصفيتهم ،،!
على هذا يجب ان تبنى استراتيجية قائمة على الوحدة في مقابل العدو الذي لايكل ولا يمل وهو يستخدم جميع الأدوات المتاحة في سبيل تصفية القضايا الأسلامية ذات الأهتمام المشترك بين الغرب وإسرائيل وابرزها ازالة العوائق الصلبة في طريقهم وان اختيار موميكا لصور السيد الخامنئي والسيد مقتدى الصدر فيه اكثر من دلالة على ان هؤلاء هم اكثر من يسبب الآرق لدى مشغليه من الموساد ،،!!!!
نحن نعلم ان النفس الإنسانية لا تستغنِ عن العداوة؛ لكن أين تضعها؟
ليس العدو أخاك في الدين والمذهب ولا نظيرك في السلم انما الأعداء الكبار في كتاب الله هم أربعة؛ وهم:
1 الشيطان (إن الشيطان لكم عدو) فاستعيدوا عداوته.
2- المنافقون (هم العدو فاحذرهم) استعيدوا هذا.
3-اليهود ،،!
4 - والذين أشركوا وهم (أشد الناس عداوة).
في المقابل ايضا نحن منكبون في العدوات وبث ثقافة الكراهية والنقد وهو ما أوصلنا إلى هذه الحالة المزرية ،،!عندما تضع الأعلام والأمكانيات بيد السفهاء والجهلة من الضروري ان تكون في موقف مزري ويرثى لك ،،!!!
اتمنى ان تكون استفزازات التطرف الغربية تعيد المسلمين الى حضيرة الأسلام وتجعلهم في مسار الوحدة الأسلامية لمواجهة التحديات التي تستهدف دينهم وقيمهم ومستقبلهم ،،!
ان احد اهم ادوات القوة لدى الغرب هو انشغال المسلمين في حروبهم البينية التي لاتبقي ولاتذر ،
واتمنى ان يعلم الشيعة باانهم في مرمى هدف واحد ،،! ولايفرق بين احد منهم .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha