مازن الولائي ||
٢ محرم الحرام ١٤٤٥هجري
٢٩ تير ١٤٠٢
٢٠٢٣/٧/٢٠م
طالما تبادر إلى ذهن الكثير من المؤمنين وعشاق دولة الفقيه إيران الإسلامية همس خفي لماذا لم أكن إيراني المولد والجنسية حتى اعمل من داخل هذا البلد وفي ومؤسساته وبالقرب من أوامر تلك القيادة الإلهية والروحية بقيادة نائب المعصوم الخامنائي المفدى.. حلم أسمعه من الكثيرين وكل يوم تزداد قافلة هذه الأمنيات. بهذا المقال سوف أنفذ إلى خزائن الكلمات القادة الخُميني العزيز مؤسسا، والخامنائي المفدى قائدا، ومنهم استكشف ما دقّة تلك الأمنية؟! وهل أصل تلك الأمنية وارد أو له تفسير يدفعه!؟
أقول؛ ركن وثيق من أركان إنتصار الثورة الخُمينية المباركة هو تصديرها إلى البلدان الإسلامية وكل مناطق المستضعفين والمقهورين، ومن خلال ذلك الرأي السديد والقناعة اليقينية في تصّدير الثورة أصبح كل منتمي لها يمثلها وتمثله، ويحمل عبقها، وعطرها، وهويتها المقاومة، ليصبح المنتمون لها خارج أسوار الأوراق والرسميات والجغرافيا، بل كل شخص مقتنع فيها هو أبنها وقد يكون هناك إيراني يحمل جنسية البلد إيران وهو خان لها وعميل يعمل ضدها! وعراقي، أو لبناني، أو يمني، أو فلسطيني، أو بحريني جغرافيا يصنّفه البعد عنها هو نواة ثورية يحمل همها وهم قيادتها، ومن هنا نشأ المحور وصُدرت الثورة وأصبح الولائيون إيرانيون الهوية والقضية والفلسفة وهذا ما يدفعنا الى الجزم بتحقق تلك الأمنية ونعتبّر أنفسنا أننا نحمل أعظم هوية الإنتماء لدولة الفقيه وشيبة الحمدالخامنائي المفدى..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
الواح طينية،
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha