مازن الولائي ||
٣ محرم الحرام ١٤٤٥
٣٠ تير ١٤٠٢
٢٠٢٣/٧/٢١م
عند النظر إلى توجيهات مثل السيد الولي الخامنائي المفدى وهو في مقامه السامي الديني والقيادي حيث يركّز مرارا وتكرارا على ضرورة التواجد في الساتر الثقافي ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى أوجب ذلك العمل وجعله فريضة فورية! هذا العمل والتركيز عليه لايمكن أن يكون من دون فراغ أو دون رصيد خلفه أهداف وفلسفة عميقة يستشعرها ويعّرف أهميتها مثل هذا القائد السياس، ولا يمكن تجاهل هذا التوجيه المتكرر منه والنداء وهو خبير الساحة وتقلباتها وأنواع الحرب التي تمر بها وأنواع الأسلحة على طول حياته المباركة والتي تصدى فيها كقائد يقظ يحمي الثغور.
الغريب هو قلة تفاعلنا وضعف تلبيتنا للنداء! وللان ونحن عاجزون عن التجمع والتنظيم كجيش إلكتروني تنظمه فتوى جهاد التبيين والتي يفترض أن تقلب عالم النت إلى سلاح قاتل لأي فكرة تخالف مبادئ وتوجهات هذا الجيش المفترض وجوده، وقد يكون تطبيق ذلك الأمر هو لايك على منشور ندعمه يحمل ذلك المنشور فكرة تنقذ شخصا التبس عليه الأمر أو منشور اشاركه يضع إنسان آخر يقرائه في خانة التفكير السليم وهكذا، ولو رجعنا وحسبنا كم لايك نعطيه دون تأمل أو تفكير ومجاملة سوف نجد الهدر بالآلاف لجهد لم يكن منظم لقضية يصر عليها مثل نائب المعصوم والمرجع السيد الولي الخامنائي المفدى..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha