مازن الولائي ||
١٠ محرم ١هجري
٧ مرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٧/٢٩م
مهما كثرت الملاحظات على شيعة العراق وتقاذفتهم المخططات والمؤامرات التي تريد كبح جماح عشقهم وولائهم لمحمد وآل محمد عليهم السلام وخصوص الحسين عليه السلام، ومهما تكاثر المسؤولين الخارجين عن قافلة الحسين وتلون المدّعون بجلباب الدين وهم معسكر ابن سعد الواقعي! يبقى لهذا الشعب حالته الممانعة التي تأبى مغادرة الخدمة التي شرفها لهم رب الحسين عليه السلام إذ لا شك ولا شبهة في اختيار العراق وكربلاء مسرح العشق والعرفان والهيام، ليصبح هذا المسرح الملهم هو سرداق العزاء المركزي وقطب رحى الشجن الحسيني، ما نحتاجه مسؤول فيه ذرة دين وولاء وثورية يطيح بكل هذه الموانع ويمهد الأرض لعزاء يحضره ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وبأيدينا نمسح عنه ذلك القراح من جفونه على جده وجرحه العميق. نعمة تحتاج من الشكر الكثير والكثير جدا حتى نوفي نحن العراقيون حقها وهذا الشرف المعلى الذي ترفل به فقراء لا يملكون قوت يومهم لكنهم حاتم الطائي عند حلول العزاء ونشر الملائكة قميص سيد الشهداء مخضب بالدماء..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha