المقالات

علويون في الشعارات وأمويون في السلطة .


حسام الحاج حسين ||

 

أن سياسة حرق الجسور بين الطبقة السياسية الشيعية  وبين الشباب . هو خيار قاتل لمستقبلكم السياسي ،،!!!

كتبت هذا المقال وقلبي ينزف ،،! حين أرى بعض الشباب الرسالي من المؤمنين الذين يستغلون باابشع الطرق من قبل بعض قياداتهم الشيعية التي تمتلك السلطة والنفوذ ،،!!!

كثيرا من الشخصيات الشيعية التي ترفع شعارات العلويين وتستثمر استنهاض الشباب المؤمن لمصالح سياسية قذرة ،،!!

كثر الحديث عن هؤلاء الذين يستفزون مشاعر المؤمنين من خلال سوء استغلال السلطة لصالح غاياتهم المريضة ،،!!!

حيث يرى الكثير من الشباب ان قياداتهم تسلك سلوك الأمويين في السلطة ،،! حيث يستبعدون المخلصين ويجردون اصحاب التدين لانهم يضمنون ولاءهم بدافع الدين وحماية المذهب عند الحاجة وفي أوقات الشدة ،،! بينما يغدقون على اعدائهم بالزيارات والمقابلات والأموال وحتى التعيينات في المناصب الحكومية ضنا منهم انهم يشترون ولاءهم عند اوقات السلم والأمان ،،!

إنه لم يكن مخططاً لي عند البدء بالنبش في دفاتر التاريخ

لكن اريد ان اقول لهؤلاء الأغبياء انكم لاتفقهون شيئا من الدين عوضا عن  السياسة ،،! وان مصيركم مثل مصير ((محمد الحمار)) اخر ملوك بني أمية ،،! الذين استخدموا سياستكم مع الأعداء والأصدقاء وهو ما تسلكونه انتم اليوم ،،!!!!

إن التفسيرات هي مجرد اجتهادات شخصية مجردة من الأهواء الصرفة والأحكام المسبقة لكنها بحكم التجربة الواقعية فانكم في طريق ( فك الارتباط العاطفي والأخلاقي مع جيل الشباب )

ونحن نعلم رغم ذلك انكم سياسيو الصدفة وانكم ابعد ماتكونوا عن الحكمة والدراية . لكن الأقدار القذرة ربطت مصيرنا بمصيركم بعض الشيء ،،،! واصبحنا بين مطرقة الجهل وسندان الأهمال ،،،!!!

ورغم ذكاء البعض  وحنكته في غسل العقول واللعب على العواطف يبدو لنا إنّه يفتقر للبصيرة السياسيَة الصحيحة

وقد يصل بنا الى مرحلة الإستماتة في الدفاع عن نظام يحتضر ،،،!! أن المؤلم في الواقع

عندما تذهب الى كثير من المؤسسات الحكومية تجد فيها من لادين له ولاهم له سوى الملذات وخلفه يقف قافلة من الحجاج من اهل التقوى والورع والجهاد ،،! حتى البلوكرات والفانشنستات والمنحرفين والشواذ وابناء البعثيين لهم نصيب من الكعكة التي دفع الشباب المؤمن ثمنها بدمه يوما ،،!

بينما المؤمنين والمجاهدين والعاملين لهم الفتات من على موائد اللئام فقط لسد الرمق وكي لايموت ،،!

نحن نعتقد ان اغلبكم اغبى من ان يتعض من التاريخ . واغبى من يستنير بالحق والأنصاف ،،! لاننا نعلم انكم أمويون في السلطة . وانكم علويون في الشعارات فقط ،،!

وان ماتقومون به اليوم هو مجرد انخفاض مؤقت في العداء لكم من قبل خصومكم الذين تقربونهم وتمكنوهم من رقابكم ،،!!!

سيضعكم التاريخ في قسم الأرشيف الأموي لانكم مصرون على الفشل . كاأصراركم على حب الدنيا والعاقبة للمتقين ،،،!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك