المقالات

عدوّهم الاستقرار..!


مازن الولائي ||

 

٢٩ محرم ١٤٤٥هجري

٢٥ مرداد ١٤٠٢

٢٠٢٣/٨/١٦م

 

   الفاسدون، والعملاء، والمرتزقة، التابعين إلى السفارة بكل أشكالهم والانواع! ومن لا يجد نفسه إلا مع المحتل والفوضى التي يخلّفها ويخلقها! كل هؤلاء وغيرهم لا يروق لهم الإستقرار! فبعد اعتيادهم على مميزات يوفرها الفساد وتتأقلم نفوسهم الشريرة النهمة مع الفوضى ومخالفة القانون وعشق الاكشن والظهور المخالف للأخلاق والأعراف الحميدة كل ذلك ينافي ما بدأ يدب رويدا رويدا ويشعر به المواطن المغلوب على أمره طيلة حقبة سنوات يتسيد الإر.هاب والتدخل من قبل السفارة والسفيرة الحقيرة في شؤون كثيرة ممنوع التدخل فيها لولا وجود طبقة تعشق الفوضى والتمرد على القانون وهضم حقوق الآخرين والتعدي عليهم دون وجه حق!

   الإستقرار الذي جاء معه حتى النهوض العلمي والدرجات العالية لمعدومي الدخل والحياة التي دونها الموت! لكنه الأمل حين يسري في نفوس تواقة للعيش الكريم والتغيير، هي وراء هذه الهبة والإرادة التي تبشر بألف خير، فما وعدت به هذه الحكومة من أمور أصبح جزء منها يلامس قلوب المحرومين على الدوام بسبب ذات الفوضى التي أصبحت منهج عند البعض ممن ارتهن وجوده بوجود أوامر السفارة اللعنية! لذا تجدون كم وحجم الزعيق والصراخ والتباشير من خطر قادم ونفخ في رماد المؤامرة عسى ولعل تشل قدرات الدولة من جديد ويعود فجر الظلام إلى ثلة لا تؤمن إلا بالخراب وتحصيل المال على حساب الفقراء والمقهورين وهذا ما لا يجب الاستسلام له قط! وعلى الوعاة من أصحاب رده وتفنيده فكل مراحل الخراب أضحت خلف ظهورنا هي وجيوشها والسفارة ونحن بعهد جديد وفجر دولة الفقيه عراب النصر وتغيير قواعد الاشباك والى غير رجعة وعودة إلى الوراء ولا يفت في عضدكم صفحات اليأس والموتورين من الإستقرار! قال تعالى أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك