مازن الولائي ||
٤ صفر ١٤٤٥هجري
٣٠ مرداد ١٤٠٢
٢٠٢٣/٨/١٢م
منذ أربعينية العام الماضي وعند اقترابي من العشرين من صفر حيث خلى موكبي من الزائرين وكل شيء وقتها بكى الحيطان والقدور والعائلة وصدى ذلك التهجد والعبادة والألفة التي جمعتنا من كل أقطار الأرض، قلوب تتوضأ بماء الطهر والعاطفة التي وهبها رب العزة والكرامة لكل من عشق الحسين عليه السلام، منذ ذلك الوقت وبقيا دموع لم ترغب النزول وبقيت في صومعة الأمل وشأنها التوسل خلف الرموش هل ستعاد كرة الخدمة واعيش لحظات لا وصف لها إلا جنان تنزلت لنعيش معها أرقى شعور وأجمل الأوقات، واليوم تتسابق تلك الدموع المعتكفة منذ عام تريد الخروج لجنان الخدم والخدمة فمرادها قد تحقق رغم كل المعوقات واخطار كانت زائدة على مؤنة الصبر والتحمل، وهاهي تنظر الى قسمات الضيوف وهم يتقلبون من شدة الحرارة والطقس اللاهب حيث تقف الجفون ماطرة من قلة الحيلة وفقدان الحلول لضيوف عند دخولهم مواكبنا حرر ذلك القطر المعتكف وعلى أكتاف القادم منهم مطر ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha