مازن الولائي ||
١٦ صفر ١٤٤٥هجري
١١شهريور ١٤٠٢
٢٠٢٣/٩/٢م
كثيرة هي الأهوال! وكلّها محتاج بها من يعيني، وكلها تُذرف لها الدموع! وفي زحمة تلك المواقف! تحركت واضطراب جوانحي رغم برزخها وانتظاري! حيرة! من سيستقبل زائريني والقاصدين؟! ومن سيقول بصوت شجي "هلا بزوار ابو علي" ومن صوته يعّرف كرمه وحجم روحه المرحبة! من هنااااك نظرت وتذكرت أنني في كل خدمة دعوت، وتوسلت، وطلبت وريثا لموكبي! وأن تكون صدقاته جاريات وكل محرم مشرعات، وأخذت أتذكر كل واحد منهم - أبنائي - كيف كانوا وما قسمات وجوههم وقت كنت أنا نادل ذلك الموكب البسيط! وتسربت طمأنينة لا أعرف مصدرها، تهمس بالخفاء هناك من سينبري ويقف على طريق الزائرين كما كنت تفعل بخجول اللغة "بفرماييد خانه ام نزديك" ( يوجد واي فاي ) ( يوجد استحمام ) ( توجد نماز جماعت ) ومن تلك التي كانت شباك انصبها لقلوب العاشقين، ويدا لا أكاد أراها مسحت بطري الهدوء رطبة كأنها عانقت الآماق يا حاج لن تنقطع الصدقات! ولن يجف الطريق وخلفك آثار تلك البركات والدعوات والاطعام دون منة ودون مصلحة فقط تجارة يسرها رب كريم أختصر الطريق، وبرّد في جوانحي ذاك الحريق، وقلق إغلاق موكبي ومثنات العقيق..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha