المقالات

انا والقدّور والصدى..! 


مازن الولائي ||

 

١٨ صفر ١٤٤٥هجري

١٣ شهريور ١٤٠٢

٢٠٢٣/٩/٤م

 

    سيبقى التفسير متعسّرا إلا على ذوي العلم ممن شرّفهم رب العزة والكرامة بعمق التفسير، متعسرا على معرفة ما يجري لهؤلاء "الخدم" ممن برزوا إلى طف الخدمة وبذل الجهد، والسهر، والصبر، والعاطفة، والأخلاق الحسينية، أمر محير ويبعث على العجب والدهشة وهذا الاستنفار والطوفان الذي أخرج عوائل الخدم وما عزَّ والمثمنات وجعلها في معرض من يستفيد من طاقتها، تسابق وتنافس على العطاء دون إنتظار أي عوض مطلقا عدى عوض ضمنته تلك الدموع والرواشح من الآماق وهي تجري دون إنقطاع كمادة مطهرة ومرققة إلى أرواح نالها نصب وتعب الذنوب!

    حالة عشق! بل وضرب من الجنون يعتري هذه الأمة المحسودة على ما تقدم من ألوان خدمة وعطاء ابهرت الناظرين والمراقبين ومن وقف لا يدري ما يقول؟! ومثل فصيل الخدم كأنه يريد إستعادة الحسين عليه السلام من قبضة أعدائه، أربعينية الخلق من جديد وإعادة ضبط الإعدادات نحو مرفأ لن تجده إلا ببحر عشق الحسين .. ومن هنا تعسّر على هؤلاء مذاعير الخدمة تفكيك الخيام وقلب القدور وتخزين الأواني التي كتبت على حافاتها وقف للحسين، والحال يشبه سلخ الشاة دون موتها تلك اللحظات التي لا سونار أو صدر دم تعرف علتها.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك