المقالات

الأمام الخميني ره ومقارعة الجاهلية المسلحة . 


حسام الحاج حسين ||

 

الجاهلية لغة في العربية مشتقة من الجهل والجهالة أي ضد العلم والمعرفة. وفي الإصطلاح فإن الجاهلية تعود لوصف مجتمع ما قبل الإسلام في الجزيرة العربية ،،!

يخلص ابن خلدون إلى أن العربي – بدون تحديد أي عربي يقصد هل بالمطلق أم يقصد العربي الجاهلي – متوحش نهاب سلاب، إذا أخضع مملكة أسرع اليها الخراب، يصعب انقياده لرئيس، لا يجيد صناعة ولا يحسن علماً ولا عنده استعداد للإجادة فيهما ،،!!!!

بعد ظهور الأسلام وقعت الشخصية ( العربية - الأسلامية ) في حالة انتقالية و تبرز هناك إشكالية جديّة في التمييز بين هويتين متداخلة في انسان واحد ،،!!!

والنظام السياسي الإسلامي الجديد ورؤيته الخاصة للدولة والممارسة السياسية وضعتهم امام تجربة الحكم والسلطة ،،!أن  مجيئ الإسلام شكّل ثورة جرفت المنظومة السياسية للعرب في الجاهلية واستبدلتها بنظام سياسي اسلامي يقوم على النصوص ،،!!!

وقع الواقع السياسي الجديد والمرحلة الأنتقالية بين اشكاليتين الأولى (غايات الحكم واهدافة ) و الثانية ( مقاصد الأسلام وغاياته )،،!

واصبحت الدولة الأسلامية مكبلة بهذين الحاجتين ،،!!!

بعد ١٤٠٠ عام من اشكالية الحكم تفجرت الثورة الأسلامية في ايران بقيادة الأمام الخميني ره وكان رضوان الله تعالى عليه ( كأبراهيم بين الأوثان )

كثرت ردود الأفعال المناهضة للأسلام وهي  تكبر مع الأحداث وتجاوزها كل الكتابات ،،! شن اعراب الجاهلية من مشيخات الخليج هجومهم على الثورة الأسلامية المباركة . متسلحين بشتى انواع الأسلحة الجاهلية ،،! لكن في خضم هذا كله فقط الملتحم بشعبه، والمدرك لوعيه وأحاسيسه والعارف بنفسيته، القادر فعلاً على رؤية الأسلام في المستقبل هو من نهض براية الأسلام .

وشاهدنا كيف تحوّل الأعلام الجاهلي الى أبواق للنظام الجاهلي و مدافعين عن "الحرية والديمقراطية.. إلخ". 

ورأينا العرب اليساريين التائبين" مدافعين عن الغرب والأستكبار العالمي  وكيف اصبح المستبدين خدم مستوزرين لديه، أو مطبلين للرأسمالية التي يقودها الغرب والجاهلية المتوحشه ضد الأسلام والثورة الأسلامية،،! 

يسبحون بحمد الأنظمة الدكتاتورية والمستبدة ،،!!!

ذهب اعداؤه الى مزبلة التاريخ ورفع مشعل ثورته المباركة رجل من آل علي ع لايخشى في الله لومه لآئم ،،! رافعا شعار جهاد التبيين لمقارعة الجاهلية الحديثة ،،!

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )) ،،!!!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك