مازن الولائي ||
٤ ربيع الأول ١٤هجري
٢٩ شهريور ١٤٠٢
٢٠٢٣/٩/٢٠م
قرر أصدقائي ممن جمعتني بهم دورة ثقافية ترفع من منسوب بصيرتنا، قررنا الذهاب الى معرض الكتاب حيث ملتقى العقول والاقلام وذوي البحث والمعرفة، هذا كان على عهدنا نحن أجيال السبعينات! يوم كنا عند ذهابنا إلى مرفأ الكتاب لا تجد إلا عصارة العقول من النساء والرجال ممن يعرفون هذا الورق المثمن، ملتقى تعرفهم من ثيابهم وخاصة ثياب النساء اللاتي يحكين دون لغة منطوقة انهن بنات الوعي والحجاب والحياء.
لكن كان ذا المعرض غريبا عن تلك المعارض حيث وجدناه سوق لعرض الأزياء وثياب لا يصدق عليها أنها من الحجاب بشيء! بل هي الأقرب للعهر والخلاعة وتربية الغرب الذي أحسن عمله فينا وفي عوائلنا! تأسفنا على الحال المخزي في بلد المآذن تملأ المكان! إلا من بعض من يسرك منظرهن من صغار بناتنا كأنهن في بحر متلاطم من الميوعة لألأ ترفع هوية العفاف والانتماء إلى حيث أهل الحياء، مكان التزود بالبصيرة والشحن الروحي والمعرفي هو الآخر طالته يد الفساد وأدوات الحرب الناعمة، ليصبح ملتقى ضد كل تلك الأوراق التي لم ارى أنها هي من جذب الزائرين والجذب لأسباب أخرى قلمي يأبى ذكرها ويترفع عنها!
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha