المقالات

لقطة بين الحرمين..!


 

مازن الولائي  ||

 

كان بين الحرمين يهمهم بذكر الله تعالى والتسابيح ودموعه ترشح من على وجنته الصافية، زوجته هي الأخرى غرقت بالتناهيد بمنظر يشي أنهم أول مرة يأتون إلى كربلاء والحزن يملأ أرواحهم، مسبحة من طين بيد الزوج الثلاثيني وتلك الزوجة التي تحمل طفلا بين ذراعيها، يقول محمد المصور المجاز في التصوير بين الحضرتين شدني جمال توجههم ونظراتهم القدسية إلى القباب وكأنهم خارج أسوار هذا الزحام، وفوق سحاب من الهيام، يكفكفان دموعهم المنهمرة بغزارة، فهم يعون معنى أن يقف الإنسان بين الروضتين من بعد طول إنتظار، لم أستطع منع نفسي من منظر أخذ بهائه يأخذ بتلابيب روحي، حتى أوقفت التصوير للبقية واقتربت منهم فدفعه الشوق ليصور زوجته الغارقة في عاطفتها لكن نظرت إلى موابيله فهو من النوع القديم ولا نقاء مطلقا في صورته على الإطلاق وهو ذي شاشة لا تكاد ترى لصغرها هنا رق قلبي واحترق فؤادي، وهنا تشجعت وصورتهم بكامرتي الحديثة لقطات فديو وأخرى صور فتوغراف وكانت لقطات تصلح أن تكون إعلان عن العشق والغرام الذي نراه في مواقع التواصل الاجتماعي، اقتربت منه سلمت عليه بالفارسية التفت إلي بوجهه البشوش وفورا رفع يده ليسمح بقايا دمعة كانت تنادم جفونه، وقال من خدمتم فتحت الكامرة امامه وأريته الفديو وهو يميل بوجهه نحو القباب والتقطت دموعه الصافية على خده الترف، فرح كثيرا جدا وأعجبته الصور، فطلبت منه أن يأتي معي إلى محل لتحرير الصور ونسخ الفديو وكانا سعيدين جدا وهو يحاول إخراج محفظته ليعطيني مالا قلت له لا لا دموعك لا بنگ يصرّف مثمنها وليكن العوض الدعاء قبلته وقبلني وتركتهم هو وزوجته ينظران إلى الصور التي اخرجتها لهم على الورق.. 

 

القصة هي أحد أنواع الفن الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك