مازن الولائي ||
١١ ربيع الأول ١٤٤٥هجري
٧ مهر ١٤٠٢
٢٠٢٣/٩/٢٧م
كل عام وكل مناسبة تطل جحافل الولاء والعشق من اليمنيين أعجوبة الأحياء، والكثرة التي يقينا تسر قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، حيث لا تجد يمني ينطق الشهادتين ويعشق عترة المصطفى إلا وروحه في ساحات الإحتفال ملبيا دعوة المناسبة التي يعلم أنها تغيض العدى! لذا تميز الحضور المهيب والنادر والملفت والذي يحكي عقيدة طالما ارد الأعداء والمستكبرين طمسها وكتمان سرها الذي اذاعته الروايات يوم كلمتنا عن "اليماني" ناصر المهدي وأبرز قياداته، يمن يشرق من تحت ركام الصواريخ وحرب ضروس سطّر أبناء المصطفى فيها أروع صفحات العزة والإباء والذوبان بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، كانوا بسيجيين بحق، كل فعلهم يحكي مسيرة خطها المعصومين عليهم السلام، ونواة ثورة أسسها جنّدي المهدي روح الله الخُميني العزيز، يمن جديد لابد من تسليط الأضواء عليه، بل ونشر فضائله وشجاعته ونهوضه بهذا المستوى والقوة ترجموا فيها الآية ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال ٦٠ .
الإعداد الذي رأينا صوره يوم جيّش بني سعود العملاء وكل شواذ أهل الخنوع وأبناء العاهرات من أجل منع ذاك اليماني وتقييد المعسكرات التي تعدّه وقد حصل ما نريد وهذه الساحات تشهد والإعلام ينقل ما تسر به الخواطر والأرواح..
لبيك يا رسول الله..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha