مازن الولائي
٢٢ ربيع الأول ١٤٤٥هجري
١٦ مهر ١٤٠٢
٢٠٢٣/١٠/٨م
هذا الذي أطلق عليه الحاج قاسم سلي|ماني العارف العملي حيث قال: السيد الولي الخامنائي المفدى "قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي" وهو بحق كما قال قاسمنا، ومن دون شخصه المبارك والمدّخر لمثل أيام الله تعالى التي نعيشها اليوم بمثل هذه التفاصيل المباركة، ولي جمعت فيه صفات ندرت عن البقية وتفرد بنگ الحكمة والتوكل والحلول التي يعرف قرارها والاستشراف! وكأن فهرس رقمي غير قابل لتأويل ما ورد فيه.
هذا القائد كل هذا العز، والنصر، والحسم، وحرق مراحل كبيرة طوى صحفها بما حققه عبر جنود فهموا تكليفهم وبايعوه على الشهادة صادقين مخلصين متوسمين الاستشهاد بين يديه، ليعيدوا طفا كربلائيا تألق فيه زهين الماضي وقاسم وعماد الحاضر، طف أطلق فيض الله ابو هادي على قائده حسين العصر، عباءة وبردة تحتها زر الإطلاق دون تردد أو حساب لأحد من الطغاة والفاسدين، زمن هو صانعه وهو من تحكّم بخرائط حركته والتوقيتات الدقيقة التي بلغت حتى تحديد الزمان وما سيجري به علينا وعلى أعدائنا.
لبيك يا خامنائي..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha