المقالات

طوفان الأقصى  وطوفان نوح ..!


حسام الحاج حسين ||

 

ربما يقفز السؤال الى مخيلتك فجأة وانت تفرك عينيك بعد الأستيقاض . ماذا يحدث في غزة ،،؟؟ هل ماحدث هو مخطط له .؟

وهل هو طوفان آلهي على غرار طوفان نوح الذي طهر الأرض من الرجس والأنجاس ،،؟؟ عندما تتوقف التحليلات السياسية والأمنية سوف تلجاء الى استحضار التاريخ وسنن الكون ،،!!! 

هل يمكن لك ان تتخيل كيف استطاعت مجموعات فلسطينية مقاومة محاصرة من كل قوى الهيمنة العالمية ان تكسر الحواجز وتتمدد في المستوطنات المدججة بالسلاح والكونكريت ،،؟؟

ان طوفان الأقصى يحمل كل خيارات الصالحين والمتجسدة بالمقاومة العادلة والنضال والقصاص من القتلة والجناة ،،!

مثل طوفان نوح الذي طهر الأرض من الرجس والشياطين ،،! تحتاج الصهيونية الى صفعة آلهيه لتعود الى رشدها والتي طوال عقود ولم ولن تفهم  غير لغة القوة والبطش ،،!!!

ان انشاء دولة الأستيطان المرتكزة على المشتتين وشذاذ الأفاق على حساب اصحاب الأرض المسلمين هي جريمة لاتسقط بالتقادم ،،! وحقيقة يجب ان يعلم المستوطنون ان وجودهم مؤقت وعليهم الرحيل يوما ،،!!

وكان المؤسسين الأوائل يعرفون قبل غيرهم ان لامستقبل لهم في الشرق الأوسط . لانهم يعيشون وسط بحر من الكراهية صنعتها ايديهم وافعالهم ،،!

وكان حاييم هيرتسوغ يقول دوما ( إسرائيل ستهزم عندما تخسر الحرب الحقيقية الأولى ) . لم تتكبد الدولة العبرية خسارة في كل حروبها ولم تعطي اسرى في كل حروبها في يوم واحد كما حدث اليوم ،،!!! 

كل التقديرات الأمنية والعسكرية تقول ان  هجوم حماس كشف عن اخفاقات كبيرة في الجيش الإسرائيلي الذي دفع له ماكنات اعلامية وسوقت له دول وكتاب ومفكرين عرب قبل غيرهم بانه ( جيش لايقهر ) ،،!! 

لكن الطوفان كشف الزيف وازاح القناع عن الوجه الحقيقي الذي كان يختفي خلف الأعلام العربي قبل الأجنبي طوال عقود ،،!!

 لقد وضعت إيران الثورة الأسلامية تقويما لزوال هذا الكيان المصطنع ،،!!  وقد وضعتها ادبيات الثورة الأسلامية وكلمات الأمام الخميني ره في نصابها الحقيقي من الضعف والوهن واسس القائد العظيم نصرالله لنظرية ( بيت العنكبوت ) ،،!!

وكان المرشد الأعلى للثورة الأسلامية في إيران الأمام الخامنئي يقول ويكرر ان المقاومة الأسلامية ستلقي بالكيان الصهيوني الى مزبلة التاريخ ،،!! وربما هذا الطوفان هو بداية النهاية . لكيان يحتضر ،،!!!

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك